السعودية / نبأ – رحب مجلس التعاون الخليجي الخميس بالمحادثات التي سترعاها الأمم المتحدة في جنيف بين ما تسمى الحكومة اليمنية وأنصار الله وقوات الجيش اليمني، الا انه أكد أن دور "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية في عدوانها على اليمن لن ينتهي إلا مع تطبيق القرار الدولي 2216.
وقال وزراء خارجية دول المجلس الست في البيان الختامي لاجتماعهم في الرياض، أن المجلس الوزاري "نوه بجهود السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن… وجهود الأمم المتحدة لعقد مشاورات في جنيف بشأن اليمن والمقرر عقدها بتاريخ 14 يونيو (حزيران) 2015".
وردا على سؤال حول موقف دول المجلس من الحوار، قال وزير الخارجية القطري خالد العطية الذي ترأس الاجتماع في مؤتمر صحافي ختامي ان "الحوار هو حوار يمني يمني".
وأضاف "نحن لا نستطيع ان نتدخل في ما يرغبون الاشقاء في اليمن، (لكن) .. اشقاءنا في اليمن اكدوا لنا ان آلية الحوار في جنيف او في اي مكان لن يخرج عن المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن ذات الصلة".
وحول ما اذا كان دور "التحالف" الذي تقوده السعودية وتشارك فيه معظم دول المجلس قد انتهى، قال العطية "التحالف لن ينتهي ما لم تنفذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة ومن ضمنها القرار 2216"، وهو قرار صدر منتصف نيسان/ابريل وينص خصوصا على دعم ما يسمونها شرعية عبدربه منصور هادي وعلى انسحاب أنصار الله اليمنيين من المناطق التي يتواجدون فيها.