اليمن/ نبأ- كشف مصدر يمنى لصحيفة "يمن برس"، إن علاقة الرئيس المستقيل منصور عبد ربه هادى بنائبه خالد بحاح تشهد ما أسماها "حربا باردة"، وصلت في إحدى المرات إلى نشوب مشادات كلامية بين الرجلين، بسبب رفض هادى لأسماء اقترحها بحاح للوفد الذي سيمثل حكومة هادي في مشاورات جنيف، التي تعقد هذه الأيام في جنيف برعاية أممية.
وأضاف المصدر، أن هادي يشعر بالقلق إزاء هذه التحركات التي يُجريها بحاح، الذي يشغل منصب رئيس الحكومة، متوقعًا أن تقوم السعودية بتغييرات جادة عقب اختتام مشاورات جنيف، بما يخدم أهداف العمليات الحربية ضد اليمن.
وزعم المصدر أن الرياض أدركت مؤخرا، أن هادي، لم يعد بمقدوره التعامل مع حجم المرحلة التي تمر بها اليمن، مشيرًا إلى أنه أصبح ضيفًا ثقيلًا على السعودية.
وفي نفس السياق، أكد الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان إن الرئيس اليمني المخلوع منصور هادي يخضع للإقامة الجبرية في السعودية حيث تملى عليه أوامر سعودية عليه أن يكررها في بعض المشاهد، وفق تعبير عطوان.
وقال عطوان: "إن العدوان السعودي على اليمن وإن كان قد جاء تلبية لرغبات هذا الرئيس المخلوع كما ظهر إلا أنه من غير الممكن أن يسكت إي إنسان عما يتعرض له أبناء بلده من وحشية غريبة "، حيث لم يسمح له بمواجهة الرأي العام".
وأضاف: "إن منصور هادي اليوم ورقة محروقة سترميه السعودية في أقرب فرصة لها فهذه النهاية المعروفة لكل خائن لبلاده".
يشار إلى أن هادي وصل للعاصمة السعودية الرياض، بعد خروجه من مدينة عدن اليمنية، يوم (27 مارس 2015)، عبر جيبوتي ثم سلطنة عمان، وكان ضمن مستقبليه وزير الدفاع محمد بن نايف، ليعلن تأييده الحرب السعوديه على بلاده بحجة استعادة الشرعية.