السعودية/ نبأ- تداول نشطاء، مقطعا مصورا، يكشف عملية استجواب السلطات العراقية لشابّ سعودي -حاول الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وتداول النشطاء المقطع، الذي يظهر فيه شابّ سعودي من محافظة ضرما، يُدعى "علي محمد علي القحطاني"، أثناء تعرضه للإستجواب، بعد محاولته الانضمام لتنظيم داعش المتطرف، على حدّ وصفه.
ويظهر الشاب السعودي في الفيديو، (اضغط للمشاهدة)، وهو منهك من آثار الإصابات التي تعرض لها، حيث سقط أرضًا أثناء الحوار الذي يُجريه معه أحد الأشخاص، ويبدو من صوته أنه عراقي الجنسية.
وقال الشابّ السعودي، إنه تم إرساله لـ"هدف". مضيفًا أنه تم إبلاغه أنهم لا يقيمون الصلاة ولا الزكاة. مشيرًا إلى أنه "انتحاري".
وأضاف الانتحاري المفترض، أنه قدم من السعودية في سيارة داتسون نيسان، بالإضافة إلى سيارتين معهما، حيث انفجرت إحداها، بينما تم إيقاف السيارة الثانية التي فيها القحطاني، والسيارة الأخرى عادت. مؤكدًا أن من يقودها شخصين الأول يُدعى "أبوزياد" والآخر "أبوخطاب".
وفي بداية شباط/ فبراير 2014، قرر الملك الراحل عبد لله بن عبد العزيز معاقبة كل "من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة بالسجن" .
وينص القرار على "السجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشرين سنة" في حق كل من شارك في "أعمال قتالية خارج المملكة، بأي صورة كانت" و"الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دوليا".
كما تطال العقوبة الملكية، كل من يؤيد هذه الجماعات أو "يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت او تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة".