في ظل محاولة آل سعود لعقد علاقة سرية مع الكيان الصهيوني ودعمه في المنطقة ونزف دماء المئات من الشعب الفلسطيني، وجه عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم 200 مليون ريال (53.3 مليون دولار) للهلال الأحمر الفلسطيني في غزة وتأمين احتياجات الفلسطينيين، وذلك من أجل تلميع وجهه في أنظار الجميع كملك للإنسانية وتغطيتة على ما بذلته الحكومة السعودية في دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وادعى إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية مساء أمس، إن هذا المبلغ تم تخصيصه "لتأمين الاحتياجات العاجلة من الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج ضحايا الاعتداءات والقصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة التي ذهب ضحيتها آلالاف من الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ولم يسلم منها حتى ذوو الاحتياجات الخاصة".
في المقابل تتناقل الأخبار من كل مكان أن النظام السعودي يقف في صف واحد مع إسرائيل والسيسي لضرب الشعب الفسطيني والتؤامر عليه انبطاحًا لاسرائيل.
جدير بالذكر أن الجيش السعودي شن غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في غزة، منذ مساء الاثنين الماضي، ما تسببت في مقتل 171 فلسطينيا وإصابة 1183 آخرين بجروح حتى الساعة.