بموازنة الحرب الصهيونية على غزة وسقوط عشرات الفلسطينيين من جهة وتواجد "داعش" في العراق بالقرب من الحدود السعودية، تداولت أنباء عن دور "بندر بن سلطان" للوساطة بين الاسرائيليين و الفلسطينيين لحل الأزمة الراهنة في فلسطين لتهدأة الاوضاع لكي لا تخسر اسرائيل أكثر من هذا.
بما أن السعودية جعلت لـ"بندر" دور محوري رئيسي لحل القضايا الإقليمية التي تورطت فيها في الوقت الحاضر، حاولت الحكومة أن ترسل بندر وهو رئيس المجلس الأمن الوطني حاليا، إلى لمفاوضة الفلسطينيين والاسرائيليين باعتبارهم حلفاء السعودية في السر وحل الخلافات بينهما بحسب الظاهر.
ويعد بندر بن سلطان كأكبر جواسيس الشرق الأوسط وأقوى رجل في العائلة السعودية يفهم ما يحدث من الاضطرابات في المنطقة فيما تخص سوريا والعراق ومواجهتهما ارهاب كان يقوده بندر منذ سنوات ويموله بمساعدة الحكومة السعودية.