السعودية / نبأ – في العاصمة البريطانية لندن، وبالمجسمات والصور، رفع نشطاء ملف حقوق الإنسان السعودية, متهمين ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف بالوقوف وراء الانتهاكات التي تجري على هذا الصعيد.
رئيس منظمة القسط لحقوق الإنسان يحيى عسيري أكد أن الوقفة التي نظمتها المنظمة تأتي للفت الأنظار إلى ملف حقوق الإنسان في المملكة.
وحول المكان أشار عسيري إلى أنه جاء في ساحة تعج بالسياح من مناطق مختلفة من العالم، أما الزمان فقد استهدف الوقت الذي زوّرت فيه السلطات السعودية الحقائقَ في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث تُعقد دورة من دورات المجلس.
وأضاف عسيري أن الوقفة شهدت نصْب خمسة مجسّمات لسجناء الرأي في السعودية، وشاشة عرض قُدِّم فيها مقطع فيديو مؤثر للسجناء فيما كان وزير الداخلية وولي العهد السعودي محمد بن نايف ،في مقابلهم, ومعه شاشة تتضمن رمز السيفين، شعار السعودية، وهي تبتر ميزان العدالة حيث يُعرض صور للمعتقلين والاتهامات الموجّهة ضدهم والأحكام الصادرة بحقهم.
وكانت المجسمات والصور لكلا من: د. عبد الله الحامد، د. محمد القحطاني، سلمان الرشودي، وليد أبو الخير، رائف بدوي، فوزان الحربي، محمد البجادي، موسى القرني.
وأشار عسيري إلى أن الوقفة شهدت توزيع صور معتقلين آخرين في أماكن مختلفة من الميدان، فيما استقبل الناشطون، المشاركين في الوقفة وشرحوا لهم الوضع الحقوقي في السعودية، كما وزّعت منشورات معدَّة عن عدد كبير من المعتقلين.
الوقفة تزامنت مع تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاق أوقفوا التعذيب في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب الذي تزامن في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
النشطاء تداولوا صورًا لمعتقلين تم تعذيبهم في سجون دول الخليج، وأبرز التغريدات كانت حول التعذيب في سجن جو بالبحرين, والتنديد باستمرار القضاء السعودي في إصدار أحكام الإعدام بحق الأطفال ومعتقلي الرأي.