الكويت / نبأ – تحت عنوان: هجمات تونس والكويت جزء من تاريخ العنف ضد المسلمين.. اكد الصحافي البريطاني روبرت فيسك في صحيفة الإندبندتت البريطانية ان الهجوم الذي نفذه تونسي ضد سياح في فندق “إمبريال مرحبا” في مدينة سوسة، مرتبط بتاريخ العنف ضد المسلمين.
وشبه فيسك الحادثين الارهابيين بحمام الدم الذي سال العام الماضي في غزة، معتبرا ان مذبحةً لا تبرر أخرى، مشيرا الى ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العمليات التي تنفذها حركة حماس من غزة، وذلك عندما كان يحاول الحصول على الصوت اليهودي في إبريل في الحملة الانتخابية.
وأشار مقال روبرت فيسك إلى دراسة أجراها الكاتب عن التعذيب والمجازر في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة الماضية، وكيف أنه أصبح واعيا تماما للغضب الذي شكله العنف ضد المسلمين والحجم الهائل للغضب العارم والحديث عن الانتقام من واقع الصحف والخطب في المنطقة العربية في فترة الثمانينيات والتسعينيات.
ويرى فيسك أن تلك الأحداث لم تشكل الإسلاميين الذين يقاتلون الغرب اليوم لكنها ساهمت في وضع الأساس لما يصفه بطقوس القتل هذه وللعالم الذي نشؤوا فيه، وأضاف أن للغرب يدا في ذلك، وقال إن الأمر كله مرجعه إلى العدال المغيّبة.
وأوضح أنه لو كان الغرب حريصا على تحقيق العدالة لهذه الشعوب المسحوقة الذليلة، مثلما يناقش بهذا الاستعلاء الكبير تطرفها؛ لكان من الممكن وقف القتلة على شواطئ تونس أو الذين يتجولون في المساجد أو الذين يقتلون الأبرياء في فرنسا.
ويرى فيسك أن المطلوب هو المزيد من الأمن ومراقبة الاتصالات وزيادة الشرطة المسلحة.