بعد استدعائه للتحقيق.. المرزوق يؤكد استمرار الإنتهاكات

البحرين / نبأ – دعا القيادي في جمعية الوفاق، خليل المرزوق، إلى دحض المزاعم الأميركية حول تحسن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين والتي استخدمتها واشنطن في تبريرها لرفع الحظر العسكري عن النظام.

وفي لقاء مفتوح ببلدة سماهيج طالب المرزوق المواطنين بإثبات أن الحريات غير متاحة في البحرين، بما في ذلك التجمعات وحرية التعبير، مشيرا إلى أن اعتقال أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان والناشط الحقوقي نبيل رجب؛هي أبرز الأدلة على ذلك.

وأكد المرزوق بأن الوضع الإقليمي والأحداث الإرهابية في المنطقة، يجب أن تكون فرصة لتحقيق المصالحة الوطنية.

وأشار إلى أن ما يمنع المصالحة في البحرين هو استمرار اعتقال الشيخ سلمان والرموز الوطنية والدينية, إضافة إلى الشحن الإعلامي والانتهاكات وغياب المشروع السياسي للنظام.

وكانت السلطات البحرينية استدعت المرزوق للتحقيق على خلفية تصريحات أدلى بها في لقاءات عامة.

المعلومات أشارت إلى أن التحقيق جرى حول ندوته الأخيرة في الدراز والتي حاولت الأجهزة الأمنية منعها.

واتّهمت السلطات المرزوق بإهانة وزارة الداخلية لإشارته خلال الندوة إلى أحداث سجن جو، وهو ما اعتبرته السلطات إيحاءا بأن عمليات تعذيب جرت في السجن, كما اتهمته السلطات بالتحريض على كراهية النظام.

الجدير بالذكر أن جمعية الوفاق كانت قد تسلمت خطابات رسمية تحظر عليها اللقاءات السياسية التي تُستضاف فيها في مختلف مناطق البحرين سنويا في شهر رمضان.