إكتفى النظام السعودي بالخروج عن صمته الطويل الذي استغرق حوالي اسبوعين من الغارات الوحشية والتصعيد العسكري على قطاع غزّة، في استنكار الكيان الاسرائيلي الغاصب.
وعبر مجلس الوزراء خلال جلسته عقدت أمس الاثنين برئاسة سلمان بن عبدالعزيز في جدة، عن استنكاره وإدانته للعدوان على غزّة التي أسفرت عن نزف دماء مئات الفلسطينيين واستشهادهم.
ووجه مجلس وزراء آل سعود انتقاده إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان بعدم قيامهما لوقف العدوان الاسرائيلي واتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لإسرائيل.
ويأتي الاستنكار المتأخر والانتقاد في ظل تداول انباء بأن النظام السعودي يقف في صف واحد مع إسرائيل وساهم بضرب الشعب الفسطيني والتؤامر عليه بمساعدة السيسي المدعوم من آل سعود الذي بادر في الظاهر لوقف اطلاق النار في غزة.
يشار إلى أن الاجتماعات المشتركة السرية عقدت منذ سنوات بين كبار المسؤولين في عائلة آل سعود مع المسؤولين الاسرائيليين في الخفاء والعلن ومغازلة بعضيهما بين الحين والاخر، فيبدو أن الخروج السعودي عن الصمت وادانة اسرائيل بشدة وتقديم مساعدات لغزة يكون بالتنسيق مع الكيان الغاصب لمؤامرة جديدة لوقف المقاومة.