الكويت/ وكالات- شهدت الكويت، أول صلاة جمعة بعد العملية الانتحارية التي وقعت الجمعة الماضية في مسجد "الإمام الصادق" في العاصمة الكويتية، بحضور أمير الكويت وولي العهد ورئيس مجلس الامة ومجموعة من النواب والوزراء.
وقررت وزارة الأوقاف، إقامة صلاة موحدة بين أبناء الطائفة السنية والشيعية في المسجد الكبير بالعاصمة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية في البلاد، وستحمل خطبة الجمعة في عموم البلاد عنوان "رب اجعل هذا البلد آمناً".
وتعبر صلاة الجمعة الموحدة عن الوحدة الوطنية في الكويت، بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق وأسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة المئات بجروح.
وشهدت منطقة المسجد الكبير بالكويت تجهيزات أمنية غير مسبوقة، حيث تقوم الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بإجراء عمليات تفتيش لكل من يدخل المسجد ويتبعه تفتيش آخر يقوم به حراس المسجد.