واشنطن/ نبأ- كشفت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، نقلا عن مصادر أمنية واستخبارية أن زوجة القيادي في جماعة داعش الإرهابية الملقب بـ"أبو سياف"، والذي قتل في عملية أميركية في شرق سورية، هي إيزيدية عراقية من السبايا، تزوجت من القيادي الداعشي بالإكراه.
وقالت المصادر أن المرأة من محافظة نينوى في شمال العراق، وهي معتقلة الآن في سجن المطار ببغداد.
وذكرت الصحيفة، أنه بينما ركزت الحملة العسكرية الأميركية ضد داعش على المقاتلين الذكور الذين يشنون الهجمات عبر العراق وسورية، فإن أكبر مصدر استخباراتي بشري سقط في يد الولايات المتحدة، حتى الآن، هو أم سياف.
وأوضحت أن القبض على ما توصف بـ"عروس" داعش، كشف عن الأعمال الداخلية للشبكة النسائية المسؤولة عن تجنيد والتجسس وفرض العبودية الجنسية داخل التنظيم.
وكشفت أم سياف عن تفاصيل بشأن الأعمال الداخلية للتنظيم، بما في ذلك وجود شبكة موازية من النساء مسؤولة عن عمليات التجنيد واحتجاز الفتيات والنساء المأسورات وجمع المعلومات، إضافة إلى العبودية الجنسية التي يمارسها أعضاء التنظيم من الذكور.
واستطاع أفراد من الجيش الأميركي اعتقال "أم سياف"، في العراق خلال غارة استهدفت زوجها المسؤول عن تمويلات التنظيم، مارس الماضي.
وتوضح الصحيفة أنه بعد معركة نشبت بين الجنود الأميركيين ومقاتلي داعش، استطاعت القوات الأميركية قتل "أبوسياف" وحيازة أجهزة الكمبيوتر الخاصة به والهاتف الخلوي والوثائق التي تشرح بالتفصيل كيفية حصول الجماعة على أموال تبلغ 2 مليون دولار يوميا.