ما هو دور مصر في الهدنة الإنسانية المرتقبة في اليمن؟

اليمن / نبأ – ذكرت صحيفة "يمن فويس" أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سمح لوزارة الخارجيه باستقبال وفد من حزب الرئيس اليمني السابق علي صالح والتباحث معه بشكل علني.

ولفتت أنّ الإستقبال تم بطريقة رسمية مشيرة في ذلك إلى رسائل، أراد نظام السيسي إيصالها إلى السعودية، بعدم التزامها وإلى النهاية بتحالفها مع دول الخليج.

ونقل موقع "المؤتمر نت" أن وفد الحزب نقل تحيات قيادة المؤتمر ممثلة بعلي عبدالله صالح الى القيادة المصرية، واستعرض وفد المؤتمر مع مساعد وزير خارجية مصر عبد الرحمن صلاح الأوضاع في اليمن والعدوان الذي تتعرض له والحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني وما تسبب به العدوان والحصار من مآيي ومن قتل وتدمير لمقدرات الشعب اليمني وبناه التحتية وممتلكاته في مختلف المجالات.

وفي ذات السياق نقل موقع وكالة خبر التابع لصالح، عن مصادر سياسية، عن مبادرة المصرية لوقف الحرب في اليمن تقترح مصر و الجزائر وعمان، كرعاة وضمناء.

 وقالت الوكالة، في أخبار عاجلة نشرها في موقعها الالكتروني، إن المبادرة المصرية تتبنى وقف إطلاق النار، وانسحاب أطراف الصراع من المدن و إحلال قوات من الجيش لم تشارك في الصراع.

 ولفتت إلى أن المبادرة تنص على وقف العمليات الحربية بكافة أشكالها، بما فيها الضربات الجوية لدول التحالف العربي بقيادة السعودية.

ونوهت إلى أن المبادرة المصرية تنص على فترة انتقالية أقصاها سنة يتولى خلالها مجلس رئاسي من "7" أعضاء إدارة اليمن.

وكان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قال في بداية شهر أبريل/نيسان من العام الجاري، في حوار مع صحيفة "المصري اليوم"، أنّه ينتظر دور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لوقف العدوان السعودي على اليمن، وطمأن صالح السيسي قائلاً: "لا أحد يستطيع أن يقترب من باب المندب أو يغلقه".

وفي سياق متصل، توقعت مصادر سياسية يمنية مطلعة إعلان هدنة إنسانية بدءاً من يوم الجمعة المقبل، ونقلت قناة "العربية" السعودية تأكيد مصدر في الحكومة اليمنية المزعومة، الأربعاء، توقعات عن إعلان هدنة إنسانية جديدة في اليمن خلال الساعات المقبلة. 

وتأتي هذه المعلومات في وقت قال فيه مسؤول دبلوماسي، إن عبد ربه منصور هادي، سيبعث غداً برسالة إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، تتضمن استعداد الحكومة التابعة له للمبادرة بهدنة إنسانية خلال خمسة أيام من أواخر شهر رمضان الحالي، وكذلك خمسة أيام أخرى من مطلع شهر شوال المقبل، على أن يكون هادي صاحب الإعلان عن المبادرة، ودائما بحسب المصدر الدبلوماسي.

وكان المسؤول الدولي نقل أنه لا تزال المفاوضات جارية وأن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، تمكّن من الحصول على تعهدات واضحة من الأطراف اليمنية.

وفيما أشار إلى الجولات المكوكية التي يقوم بها ولد الشيخ، قال المسؤول الدولي إن المبعوث الأممي يجري محادثات تتعلق بالتفاصيل الفنية والعملاتية مركزاً على عدم تكرار الأخطاء التي لم تسمح بتمديد الهدنة الإنسانية السابقة والتي تخللتها خروقات واتهامات متبادلة.