السعودية / متابعات – قال مسؤول في أحد الفنادق المطلة على الحرم المكي، إن أعلى سعر للغرف المطلة على الحرم المكي يصل إلى 40 ألف ريال لليلة الواحدة خلال العشر الأواخر من رمضان، حيث إن هناك أجنحة رئاسية تصل مساحتها من 80 إلى 90 مترا مربعا، بينما الجناح الملكي مساحته من 190 إلى 200 متر مربع، وتراوح سعر الجناح الملكي في الأيام العادية ما بين 4 إلى 7 آلاف ريال في الليلة، ويصل في العشر الأواخر سعر الجناح الملكي إلى 400 ألف ريال للأيام العشرة، وأكد المسؤول أن الحجوزات للأجنحة خلال شهر رمضان تبدأ قبل رمضان بنحو شهرين.
من جهتها أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة، نجاح موسم رمضان، بالرغم من رصد عدد من المخالفات على عدد من مشغلي مرافق الإيواء السياحي، حيث بلغت نسبة المخالفات التي تم رصدها في المنطقة المركزية 63 في المائة، فيما توزعت 37 في المائة من المخالفات على أحياء مكة المكرمة المختلفة، وعزت "السياحة" تحريرها للمخالفات إلى ممارسات مخلة بالأنظمة السياحية.
وتضمنت المخالفات، عدم وضع أصل الترخيص وشهادة التصنيف والتسعيرة في مكان بارز للنزلاء، بخلاف عدم الالتزام بتسعيرة الهيئة، وعدم الالتزام بالتعليمات المبلغة من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمشغلي مرافق الإيواء السياحي وفقا للتصنيف الممنوح لها.
وقال مجدي يونس مدير التراخيص بفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة، "إن فرق المراقبة الميدانية بدأت حملتها التفتيشية اليومية على مرافق الإيواء السياحي من بداية شهر رمضان المبارك للتأكد من مدى التزامها بأنظمة ومعايير السياحة، وعلى الرغم من رصدها 160 مخالفة على مرافق إيواء من ضمن 1100 مرفق مرخص إلا أن موسم رمضان يعد موسما ناجحا، حيث بلغت نسبة الإشغال في المنطقة المركزية 100 في المائة خلال الأيام العشرة الماضية وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات من حيث الإيواء والنقل وتوافر وسائل الأمن والسلامة لقاصدي مكة المكرمة من المعتمرين والزوار".
وأكدت الهيئة على أن رقم الاتصال السياحي المجاني تلقى أكثر من 180 شكوى، تمثلت في التأخر في تسليم الغرف للنزلاء، ارتفاع الأسعار، وعدم توافر مواقف سيارات في أغلب فنادق الحد الأدنى، وقد تم التجاوب ومباشرة 172 منها وإنهائها من قبل المفتشين المختصين، مشيرا إلى أنه في حال التأكد من مضمون الشكوى وأنها غير كيدية فإنه يتم تحرير مخالفة فورية واستدعاء مدير المنشأة للعمل فورا على إنهائها.
5.6 مليون معتمر وصلوا إلى المملكة منذ بداية العام
أكد الأمير خالد بن سعود بن خالد، مساعد وزير الخارجية أن حكومة المملكة وبتوجيهات مستمرة من خادم الحرمين الشريفين دأبت على تقديم التسهيلات والخدمات كافة للمسلمين في شتى بقاع الأرض لتمكينهم من أداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة، مشيرا في هذا الخصوص إلى أنه تم إصدار (5808675) خمسة ملايين وثمانيمائة وثمانية آلاف وستمائة وخمس وسبعين تأشيرة عمرة في موسم هذا العام 1436هـ من خلال 110 بعثات للمملكة في الخارج.
ونوه مساعد وزير الخارجية بتطبيق نظام التفويج للمعتمرين من الخارج، حيث لم يتجاوز عدد المعتمرين القادمين من الخارج عن (500 ألف) معتمر داخل المملكة في وقت واحد، كما أشاد في هذا الصدد بالتعاون القائم بين وزارة الخارجية ووزارتي الداخلية والحج وما يبذل من جهود في سبيل خدمة المعتمرين وراحتهم.
وأوضح المهندس عبدالله قاضي نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة لشؤون العمرة أن مجموع المعتمرين الذين أصدرت لهم تأشيرات العمرة ووصلوا المملكة خلال موسم العمرة بلغ عددهم 5.676 مليون معتمر، مشيرا إلى أن نظام التفويج الذي اعتمدته وزارة الخارجية تطور هذا العام بشكل ملحوظ خاصة فيما يتعلق بموسم رمضان، حيث إن الأغلبية تحرص على القدوم إلى مكة في رمضان نظرا للأجواء الإيمانية ورغبة في زيادة الأجر، مؤكدا تطلع اللجنة في الأعوام القادمة إلى زيادة أعداد المعتمرين خاصة بعد انتهاء توسعة المطاف الجديدة التي ستتيح لعدد أكبر من المسلمين القدوم إلى مكة المكرمة.