علماء المنطقة الشرقية: المواطنون لم يلمسوا أي بوادر جادة في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابع التحريض

السعودية / نبأ – عقدَ علماءُ المنطقة الشرقيةـ أمس الخميس، اجتماعاً خاصاً في القطيف تداولوا في آخر تطوّراتِ الأوضاع في المنطقة بعد التفجيرات الإرهابيّة التي ضربت مسجدي الإمام علي بالقديح والإمام الحسين في الدّمام.

وبحسب مصادر خاصة لـ"نبأ"، عُقِد الاجتماع في منزل الشيخ عبد الكريم الحبيل وشملَ علماءَ دين من مختلف الأطياف الفكريّة والسياسيّة، أكّد على أن الأمن هو مسؤولية الدّولة وأنّ عليها أن تقوم بواجباتها في هذا الإطار، مشيرين إلى أنّ المواطنين لم يلمسوا أية بوادر جادّةٍ من الدّولة في مواجهةِ الإرهابِ وتجفيف منابع التحريض المذهبي.

 وأثنى المجتمعون إلى دور اللجان الأهليّة وشجّعوا على المشاركةِ فيها، كما أكّدوا على ضرورة ألا تقتصر الحماية الأهليّة على المواكب والتجمعات الدينية والمساجد وأن تشمل الأسواق العامة والمدارس، وأن تتولّى الجهات المعنية المسؤولية عن توفير الأمن فيها.

وأشارت المصادر إلى أن المجتمعين شكلوا لجنةً للتواصل مع وزير الداخلية وأمير المنطقة الشرقية لتناول الموضوعات التي تناولها المجتمعون.