اليمن / متابعات – أكد عضو المجلس السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي أن اليمنيين يتحركون ضد الغزو السعودي ولحسم المعارك الداخلية مع القاعدة وداعش، ويستعدون لخيارات استراتيجية "ستغير المنطقة برمتها".
وحذّر ضيف الله الشامي، وفق ما نقلت صحيفة "كيهان" الايرانية، من أطماع كبيرة لدى السعودية في مدينة عدن كون أن استقلالها قد يغير من وجه المنطقة اقتصادياً.
وأوضح القيادي في أنصار الله أن السعودية أرادت إظهار مواجهة العدوان الخارجي والارهاب الداخلي على أنها صراع ضد أبناء الجنوب.. إلا أن انحسار التنظيمات التكفيرية في الجنوب دفع بالسعودية إلى التدخل المباشر حتى باشرت بإنزال بري.
كما اتهم الشامي السعودية وحلفاءها بأنهم "استغلوا الجانب الإنساني من أجل تعزيز مواقعهم وإيجاد موطىء قدم لعناصرهم على الأرض، ومدهم بالسلاح والمال"، و اوضح أن الوضع القائم الآن "هو وضع طبيعي منذ فترة.. وهناك عمليات كر و فر و احتدام واشتباكات بين الحين والآخر في الكثير من المناطق، لكن هي محتدمة الآن أكثر لأنهم حاولوا أيجاد موطىء قدم لمرتزقتهم لكي يقاتلوا على أرض تحت قبضتهم".
ولفت إلى أن السعودية جعلت من شروطها حتى مع أهل الجنوب، "أن يكون لها موطىء قدم في عدن وحضرموت .. وهذا ما رفضه الأحرار والشرفاء من أبناء الجنوب ".
وشدد الشامي بالقول: لكن هذا ما سوف لن يستطيعوا الحصول عليه، لأن أبناء الجيش اليمني واللجان الشعبية وأبناء المحافظات الجنوبية يتحركون جميعاً لمواجهة غزو أجنبي.. فهناك احتلال أجنبي بمعنى الكلمة، حيث أن سبع دول تتحرك لاحتلال هذا البلد.. لكن الشعب اليمني لا يمكن أن يسمح لأي محتل وغاز بأن يدنس هذه الأرض المباركة في أي منطقة من مناطق اليمن.
(المنار / كيهان)