قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية/ نبأ- ما تقوله السعودية في السر يكتبه مجتهد للعلن.
في سلسلة التغريدات الأخيرة لمجتهد الملقب بجوليان أسانج السعودية إجابة عما طُرح مؤخرا من تساؤلات حول خلفيات الدعم الذي نالته السعودية من الإمارات في عدن كبرى المحافظات جنوبي اليمن. لا سيما بعد أن هاجم أنصار الله وللمرة الأولى الإمارات المتحدة متهمين إياها بالسعي لتعطيل ميناء عدن لمصلحة ميناء دبي وازدهاره.
يشرح المغرد السعودي المجهول مخططا إماراتيا لتقسيم اليمن. يقول إن الأمارات التي تشارك بقوة في التحالف الذي حشدته السعودية ضد اليمن تأوي في الوقت نفسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ونجله وابن أخيه وتسمح لهم بالتنسيق مع وحدات الجيش والحوثيين بمباركة من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
يلفت المغرد المثير للجدل إلى الصورة التي نشرها وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش والتي جمعت علم الإمارات وعلم الانفصال قائلا إن الحيلة الأقوى لابن زايد هي التقرب من ولي ولي العهد محمد بن سلمان بعد أن يأسه من ولي العهد محمد بن نايف أولا وبعد أن فهم الإماراتيون حقيقة الدور المقبل لابن سلمان في السعودية.
يقول مجتهد في تغريدة أخرى أن ابن زايد سبق وأرسل أخاه للقاء ابن سلمان في فرنسا قبل فترة وعرض عليه استثمارات هائلة ويضيف أنه رغم عدم وضوح الصورة في اليمن بعد؛ إلا أن ابن سلمان برأيه يميل لمراد ابن زايد في مشروع الانفصال أما عن ابن نايف فيجده مضطرا للصمت على تجاوز ابن سلمان له خوفا على منصبه.
وبين مجتهد أن ابن زايد بدأ بتوثيق اتصالاته مع ابن سلمان وتلقى نصيحة بفتح علاقة معه من خلال الإعلاميين المقربين منه الذين كانوا مقربين جدًا من والده أيام صحته وهم عادل الطريفي وزير الإعلام وعبدالرحمن الراشد مدير العربية سابقا والإعلامي المعروف تركي الدخيل.
وأكد مجتهد أن ابن زايد علم أن ابن سلمان يثق بهذه المجموعة ويطمئن لهم ويأخذ بنصائحهم واقتراحاتهم، فقرر الاستفادة منهم، خاصة وأن لهم علاقة قوية بابـن زايد شخصيًا.
