أخبار عاجلة

القطيف: أجواء أمنية جديدة وغموض في قضية مقتل أحد المطلوبين


السعودية/ نبأ- مرحلة جديدة يريد النظام السعودي إدخال المنطقة الشرقية فيها. عدته لذلك أجواء أمنية يستهدف بها أبناء المنطقة، محاولاً أن يرهن أمنهم بسطوته ووجوده، هكذا ينجز آل سعود التكامل التام مع اعتداءات الدواعش، مستثمرين الهجمات التكفيرية الأخيرة، ليصبح السؤال عن التواطئ أكثر مشروعية من ذي قبل، عملية القتل التي شهدتها بلدة العوامية، وما رافقها من انسحاب لجميع نقاط التفتيش مؤشر على إدراك هذا النظام لفداحة جريمته في سياق لعبة أمنية سوداء.

الأجواء الأمنية الضاغطة تسعر على نار التهديدات التي يوجهها النظام إلى وجوه المنطقة البارزين، بحجة عدم القدرة على تأمين الحماية لهم ووجود معلومات خطيرة عن احتمال استهدافهم بأعمال إرهابية، رسائل يبعث بها النظام إلى شخصيات بارزة في المنطقة الشرقية، محاولاً إحراجها لإخراجها من المنطقة تحت ذريعة التهديدات الأمنية.

تهديدات طاول آخرها الشيخ عبدالكريم الحبيل، الذي كان رده واضحاً لا لبس فيه.

خطر هذه التهديدات بالنسبة لكثيرين من أبناء المنطقة، يكمن بما يحضر لمرحلة ما بعدها، إفراغ المنطقة من الرموز مقدمة لما هو أخطر إحدى أوجه هذه المخاوف بالنسبة للبعض.

بدورها اللجان الأهلية تتمسك بدورها، تزيد هذه المخاطر من قناعتها بضرورة تكثيف جهودها، جملة من الإجراءات اتخذتها لجان الحماية الأهلية في هذا المضمار.

غرب قرى القطيف قرر المتطوعون زيادة تدابير الحيطة والحذر، فبدؤوا بإغلاق بعض المداخل الزراعية والساحات البرية، وذلك من أجل تحصين المنطقة من الإختراق، عبر تسلل الإرهابيين من هذه الخارصة الرخوة.

عمليات التسلل المحتملة هذه لن تمر دون رد تؤكد اللجان الأهلية، محذرة من أن التعامل مع المتسللين سيواجه بإجراء أمني جديد، قد لا يتم بموجبه تسليمهم إلى السلطات.