السعودية / نبأ – خبر سقوط طائرة خاصة لعائلة ابن لادن في بريطانيا أعاد إلى الواجهة تاريخا طويلا للعائلة الثرية وارتباطها بالابن الأكثر شهرةً أسامة بن لادن.
وتعود العائلة لابن لادن الحضرمي من قرية الرباط بمنطقة حضرموت في اليمن.
ابن بن لادن محمد هاجر إلى المملكة قبل إندلاع الحرب العالمية الأولى حيث انشأ شركة للبناء وأثار إنتباه الملك عبد العزيز الذي منحه لاحقا مشاريع تجديد الحرم المكي.
تمكن محمد بن لادن من إنشاء ثروته من خلال العقود الحصرية التي حصل عليها لتشييد المساجد والمنشآت الدينية في جميع المناطق التي وصل لها نفوذ عائلة آل سعود الحاكمة، حتى أن عقود ترميم المسجد الأقصى في ذلك الوقت كانت بيده.
تقارير الاستخبارات المركزية الأمريكية أشارت إلى أن إجمالي عدد أفراد عائلة بن لادن يصل حوالي 600 فرد، ضمن 3 أجيال متتالية من العائلة الثرية.
وقدرت مجلة وورلد ستريت جورنال عام 2014م ثروة العائلة بحوالي 7 مليارات دولار محتلة المرتبة الخامسة ضمن أغنى العائلات السعودية.
تتمحور أعمال هذه العائلة ضمن مجموعة بن لادن السعودية، وهي إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال النفط وإدارة الأسهم حيث يصل حجم أعمالها سنويًّا لحوالي 2 مليار دولار أمريكي.
أما الأكثر شهرة بين أبناء هذه العائلة فهو صاحب الرقم 17 أسامة, الذي درس في جامعة الملك عبد العزيز الإقتصاد, وتولى إدارة أعمال المجموعة.
قام بن لادن باستغلال ثروته في ضد الغزو السوفيتي في أفغانستان.
وفي العام 1988 أسس “بن لادن” تنظيم القاعدة الذي دخل في معارك ضد كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
وفي عام 1998م، كون أسامة مع أيمن الظواهري ما عرف بالجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين.
وتعد هذه ثالث حادثة جوية يتعرض لها أفراد من أسرة بن لادن, وكان اللافت للإنتباه دفن طيار الطائرة التي سقطت في منطقة البقيع بناء على رغبته في أن يدفن بالقرب من صحابة الرسول الكريم.