نبأ: أفادت مصادر صحفية أن محجوزات شركة "أرامكو" العملاقة للنفط من الأراضي هي السبب الرئيس في ارتفاع أسعار العقارات بالمنطقة الشرقية وأن فك حجزها يوفر أراضي ضخمة في المملكة التي تعاني من أزمة عقار كبيرة حيث يعد نقص معروض الأراضي أحد تلك الأسباب. في حين تحتج الشركة السعودية بأن محجوزاتها يستفاد منها في انتاج النفط ودواعي السلامة.
ونقلت المصادر عن عقاريين بالمنطقة الشرقية توقعهم أن تقدم شركة أرامكو، التي تسيطر عليها الدولة، حلولاً جذرية لمشكلة محجوزاتها في الدمام والقطيف ورأس تنورة، بعد أن قرر مجلس الوزراء السعودي منحها مهلة 6 أشهر والتي تنتهي نهاية العام الحالي.
هذا ورحب رجال أعمال ومستثمرين، بقرار مجلس الوزراء بشأن حل إشكالية محجوزات أرامكو من الأراضي في المنطقة الشرقية، مشيرين إلى أن فترة المجلس الوزاري كافية للدراسة والتشاور ونقاش الإشكالية واستصدار قرار في صالح المواطن وصالح رجل الأعمال والمستثمرين العقاريين في المنطقة التي حجزت أراضيهم لسنوات طويلة وجمدت رؤوس أموالهم ما سبب تعطلاً في الحركة التنموية والاقتصادية على المستوى العقاري والعمراني في المنطقة.
وتقدر احصائيات مساحة المحجوزات الشركة النفطية بأكثر من 200 مليون كيلو متر مربع من الأراضي في المنطقة الشرقية، وتم الاستثمار في عدد منها لأكثر من 12 ألف مواطن ، يذكر أن قيمة ما تم احتجازه يزيد على 10 مليارات ريال من الاستثمارات العقارية. وهو ما ألحق أضراراً مادية ونفسية جسيمة للمواطنين الذين خسر بعضهم كل ما يملك للاستثمار في تلك الأراضي، دون طرح ما يستدعي تعويضهم.