إيران / نبأ – جدد الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي دعوته المجتمع الدولي لوضع السعودية تحت الوصاية الدولية لدورها في دعم واحتضان الفكر التكفيري الإرهابي.
وقال المالكي في كلمة خلال افتتاح مؤتمر الجمعية العمومية للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) الذي عقد بطهران "إن السعودية والكيان الإسرائيلي ينفذان مشروع التمزيق والتدمير الطائفي في المنطقة انطلاقاً من العراق"، مؤكداً "ضرورة العمل بكل جد لمقاطعة السعودية وفرض الوصاية الدولية عليها بالوسائل القانونية والسياسية والاقتصادية والإعلامية".
واضاف المالكي "أن أية محاولات عسكرية أو سياسية أو إعلامية للقضاء على التنظيمات التكفيرية الإرهابية لن تكون ذات جدوى لأن القاعدة وطالبان وبوكو حرام والنصرة وداعش وغيرها من التنظيمات الارهابية انتجتها العقيدة الوهابية وتم تجهيزها عقائدياً ومالياً ومخابراتياً في السعودية".
وغادر المالكي إلى الجمهورية الإسلامية الجمعة الماضية في زيارة رسمية للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت.
اقرأ أيضاً: المالكي: السعودية و”إسرائيل” تطبقان مشروع التمزيق والتدمير الطائفي
واتهم المالكي أمس السبت، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الجمعية العمومية للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، السعودية والكيان إلاسرائيلي بتطبيق مشروع التمزيق والتدمير الطائفي انطلاقا من العراق.
واعتبر أمين عام حزب الدعوة الإسلامية، أنّ أي محاولة للتقارب مع العقيدة الوهابية بأنه وهم وعبث، شدد على ضرورة مقاطعتها وفرض الوصاية الدولية عليها.
اقرأ أيضاً: المالكي: لمعالجة مشكلة الإرهاب يجب أن تكون السعودية تحت الوصاية الدولية
وكان المالكي قد دعا قبل أقل من شهر (23 يوليو/ تموز 2015)، في مقابلة تلفزيونية، المجتمع الدولي لوضع السعودية تحت الوصاية الدولية كونها غير قادرة على ضبط هذا التوجه الوهابي التكفيري، وعجزها عن محاربة الإرهاب الذي يتغذى من أموال السعودية وينمو على حساب السعودية وبيت الله الحرام، حسب قوله.
ولفت الى أن “العالم يحتاج لعلاج مشكلة الإرهاب من السعودية كما يسعى لحلها في العالم”، مؤكدا انه “يجب ان تكون السعودية تحت الوصاية الدولية لأن بقاءها هكذا سيدمر الجسد العربي وغير العربي”.
اقرأ أيضاً: وول ستريت جورنال: السعودية اشترطت تنحي المالكي لتقديم دعمها لحرب “داعش” (27 سبتمبر/ ايلول 2014)