مقدمة المسائية | الموقف السعودي مصرا على التفجيرِ والإخلال وإقامة العوائق

السّياسةُ الخليجيّةُ ليست على سواء. والموقفُ السّعوديّ يظلُّ مُصرِّا على التفجيرِ والإخلالِ وإقامة العوائق.

الخليجُ الذي آنَ له أن يستريحَ، لا تريد له المملكة إلا أنّ يبقى على الصّفيح السّاخن وتحت هزّاتِ الزلازل.

الدّعواتُ المتتالية من إيران للحوار مع الخليج، يجب أنّ يُصغي إليها الجميعُ، بمعزل عن التحفّظِ السّعوديّ الذي يُصرُّ على الاختباءِ وراء عُقَدِه وأزماته عبر تعميمِ الأزماتِ والانقضاض على الحلولِ والتّسويات.

لن تهنأ شواطيءُ الخليج إلا حين تنفتح على الضّفةِ الأخرى، وتُقلِع عن تصديقِ التقارير التي تعدّها الغرفُ المظلمةُ في أوكار المخابرات في بلدانٍ خليجيّةٍ يعرفها كلُّ منْ يمدّ البصرَ ويسمع ضجيجَ القمعِ والدّعايات التضليليّة…

الشجاعةُ المُنتَظرةُ من الخليج والشقيقةِ الكبرى تحديداً هو خلْعُ الثّوبِ الدّموي والذّهابِ إلى سداسيّةٍ خليجيّةٍ مع إيران تصنعُ الأمنَ والاستقرارَ الذي طالما حلمَ به أبناءُ الخليج، مثلما كانوا ولايزالون يحلمون بالدّولةِ الكريمةِ العادلة.