السعودية / نبأ – العجز الذي كان متوقعا بمئة وخمسة وأربعين مليار ريال بلغ الآن الخمسمئة مليار ريال وربما يصل عند إعلان الميزانية القادمة إلى أكثر من ثمانمئة مليار ريال بحسب سعود بن سيف النصر.
التغريدات الجديدة للأمير السعودي المتمرّد على وليي العهد أثارت مشكلة العجز في الميزانية. بنظر سعود بن سيف فإن العجز الهائل في الميزانية ليس مرده لهبوط سعر النفط فقط بل لما وصفه بالتخبط الاقتصادي وصفقات السلاح الهائلة وتكاليف الحرب على اليمن، إضافة إلى السرقات الأخرى التي يمارسها السفيه، وهي الصفة التي يُطلقها على ولي ولي العهد محمد بن سلمان.
يقول سعود إن نشاطات ابن سلمان في نهب الميزانية والثروات لم تتوقف، وأكّد بأنه لا توجد نية بذلك إلا أن ثمة نية بتعويض العجز بإلقائه على كاهل المواطن بحسب تعبيره.
يكشف الأمير السعودي في تغريدة أخرى عن إعداد حزمة قرارات جديدة تتضمن زيادة أسعار الوقود أربعة أضعاف ورفع الدعم عن الكهرباء ومن ثم مضاعفة تكلفة فواتيرها إضافة لإجراءات أخرى أشد.
يلفت سعود إلى أن شركة جدوى المملوكة من بن سلمان تتلاعب بسوق الأسهم بعلم هيئة سوق المال لكن لا أحد في الهيئة يجرؤ على مساءلتها لأنها مملوكة للرجل الذي يهيمن على البلاد في غياب الملك.
وعليه يحذر سعود بن سيف الوطن والشعب والأسرة من المخاطر السياسية والاقتصادية التي يديرها بن سلمان بصفته رئيس المجلس الاقتصادي وادعاءه كونه خبيرا فيه.
الأمير السعودي يوضّح أن زيادة سعر الوقود والكهرباء يعني مضاعفة أسعار المواد والخدمات لأنها جميعاً تعتمد على الوقود والكهرباء ومن ثم مضاعفة تكلفة المعيشة عدة أضعاف، مشيرًا إلى أن من بين الإجراءات نية المجلس الاقتصادي بتوجيه ابن سلمان بيع ما تملكه الدولة من أسهم في الشركات الحكومية ما يعني موجة جديدة من انهيار الأسهم.
وأكمل حفيد الملك سعود، حديثه قائلاً: “هكذا بدلاً من أن تتحسن حالة المواطنين الذين يعانون من البطالة وضعف الرواتب ومشاكل السكن وتردي الخدمات فإنها تزداد تردياً وسوءاً والقادم خطير.