إيران / وكالات – حذر قائد سلاح البر لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد أحمد رضا بوردستان اليوم السبت من المخطط الامريكي الذي يريد تقسيم المملكة السعودية بعد العراق و سوريا، واضاف "ان الامريكان يريدون تغيير النظام في السعودية كما قاموا بذلك في قطر، عندما جاؤوا بالإبن الشاب للأمير، و نصبوه حاكما"، موضحا أن الادارة الامريكية تعكف حاليا على تقطيع اليمن أيضا في اطار تحقيق مشروع "الشرق الاوسط الجديد".
وأشار في الكلمة التي القاها صباح اليوم خلال مراسم تكريم الفائزين في المسابقات التلفزيونية للواء 65 لسلاح البر، الى محاولات الأعداء للجوء الي الخيار العسكري ضد ايران الاسلامية حيث كانوا يتربصون بالشعب الايراني لشن هجوم عسكري عليه أو استهداف منشآته النووية، موضحا أن هؤلاء يجلسون أمام الفريق الايراني كي يوحوا بأنهم لا يضمرون أي حقد ضد هذا الشعب.
وتابع قائلا "لا يمكن أن نصادق الامريكان أبدا حيث قال الامام الخميني طاب ثراه ان امريكا هي الشيطان الاكبر و ايران الاسلامية لا يمكنها أن تربطها بها علاقات جيدة". واعتبر العميد بوردستان الطبيعة الامريكية بأنها استكبارية مشددا علي أنه طالما لن تتخلي واشنطن عن هذه الطبيعة، فإن طهران لا يمكنها أن تربطها بها علاقات طيبة.
وأعلن قائد سلاح البر في الجيش وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية الي جانب المقاومة ودعمها قائلا "ان الامريكان يريدون القضاء على هذا المحور فيما ندعم نحن الصحوة الاسلامية بصورة معنوية ، الا ان الامريكان لا يقبلون بذلك.
وأكد العميد بوردستان دعم ايران الاسلامية لاستقلال وسيادة دول المنطقة مشددا علي أن الامريكان يريدون تقسيم هذه الدول لتحقيق مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي لا يمكن تحقيقه بوجود ملوك طاعنين في السن.
وتابع هذا المسؤول قائلا "ان الامريكان يريدون تغيير النظام في السعودية كما قاموا بذلك في قطر عندما جاؤوا بالإبن الشاب للأمير ونصبوه حاكما".
ورأى العميد بوردستان أن العدوان العسكري الذي شنته السعودية علي اليمن انما جاء بايعاز أمريكي لتوفير الارضية لانهيار النظام السعودي.
واستطرد قائلا "ان ايران الاسلامية تدافع عن استقلال دول المنطقة وترغب بالتعاون معها، بإستثناء كيان الاحتلال الصهيوني قاتل الاطفال الذي يعتبره الامريكان الخط الاحمر بالنسبة لهم، لذا فإنه لا يمكن لايران الاسلامية أن تربطها علاقات مع أمريكا بسبب هذا الدعم الحاقد ضد المسلمين".
وأشار العميد بوردستان الى خبث الانكليز و دورهم المشؤوم في تدبير المؤامرات ضد الشعب الايراني المسلم و أكد أنهم حاولوا اسقاط النظام الاسلامي في ايران خلال مرحلة الحرب المفروضة .. الا ان ايران ازدادت قوة وتصدر فكرها لانطلاق الصحوة الاسلامية.
وتابع قائلا "ان الهدف الامريكي من غزو افغانستان و احتلال العراق ، كان ضرب ايران الاسلامية الا ان امريكا أخفقت في تحقيق هدفها بفضل القيادة الذكية ووجود الشعب الايراني في الساحة".
ورأي أن الخطة الامريكية الراهنة هي اشعال نار حرب بين المذاهب الاسلامية وقال "ان الامريكان جهزوا لهذا الهدف المجموعات الارهابية و التكفيرية في المنطقة بينها عصابة داعش الارهابية لشن الحروب علي الشعوب الاسلامية بينها الشعب العراقي المسلم نيابة عن أمريكا والكيان الصهيوني ".
وأكد أن عصابة داعش التي اقتربت من حدود ايران في العراق بدأت تنسحب من الحدود المتاخمة لايران الاسلامية بعد التحركات التي قام بها سلاح البر في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث عجزت داعش عن التقدم نحو الحدود الايرانية بعد الدور المتميز الذي أداه اللواء 65 للجيش.