نبأ: كشفت صحيفة يمنية عن أسباب ايقاف السعودية لمنحة مالية كانت قد اعلنت عن تقديمها لليمن كمساعدة عاجلة من المللك السعودي عقب زيارة الرئيس اليمني إلى المملكة الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر يمنية، أن المملكة أوقفت منحتها البالغة مليار دولار.
وحسب الصحيفة، أوقفت السعودية، المنحة من المشتقات النفطية، التي كانت وسائل اعلام قالت إن المملكة ستمنحها لليمن لسد الإحتياج في السوق المحلية لمدة شهرين.
وطبقا لما أوردته المصادر، أوقفت السعودية المنحتين، بهدف الضغط على الرئيس هادي للقبول بمبادرة سعودية للمصالحة بينه وبين الرئيس السابق صالح.
وذلك في ظل استمرار الحديث عن مبادرة سعودية تقوم على الدعوة إلى مصالحة وطنية بين الرئيس هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحزب الإصلاح وحلفائه القبليين والعسكريين. المملكة بعثت موفدا لها الأسبوع الماضي للضغط في سبيل إنجاز المصالحة اليمنية.
وطبقا لما أورده موقع "المؤتمر نت" في بيان لاعضاء اللجنة العامة للمؤتمر، توجه الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، نحو الدعوة إلى مصالحة وطنية واصطفاف واسع يحمي التجربة اليمنية المتميزة للخروج من الأزمة التي لا زالت آثارها تخيم على أوضاع البلاد، وأحياناً تهدد كيان الدولة والمجتمع ككل، حسب نص البيان.
وقال مراقبين، انه يرجح أن تكون المصالحة التي تقوم على قاعدة مواجهة الحوثيين خصوصا بعد إسقاطهم مدينة عمران؛ تحمل مؤشرات على إمكانية أن يتحول التحالف الجديد أيضا إلى نوع من التحالف ضد الرئيس هادي.
ونقلت الصحيفة، عن قيادي في حزب المؤتمر، لم تكشف عن اسمه، قوله: إن لقاء الرئيس بالأمانة العامة للمؤتمر، أمس الأول، له دلالة واضحة على المساعي التي يبذلها الرئيس هادي على طريق المصالحة الوطنية التي دعت إليها السعودية قبل أيام.