البحرين / نبأ – قال تيار الوفاء الإسلامي، الولايات المتحدة الأمريكيّة وبريطانيا تنظران للأزمة البحرينيّة من منطلق مصالحها العسكريّة والسياسّة والاقتصاديّة، بينما يرى السعوديّ البحرين كمنطقة تتبع سلطانه وملكه وحكمه، وأنّ حمد بن عيسى ليس أكثر من أمير منطقة بصفة ملك.
وبحسب "المنامة بوست" قال التيّار في موقفه الأسبوعيّ الصادر يوم أمس الأحد، إنّ الثورة البحرينية بحاجة للإبداع، واستخدام كافّة الأدوات المتاحة والمشروعة، ورفع معنويّات الشعب، وعدم دعم مبادرات الأعيان الهزيلة، ولا مبادرات من داخل السجن تنقصها الرؤية الشاملة للواقع في الخارج.
وأضاف: إن شعب البحرين مدعو أكثر من أي وقت مضى إلى أن يُلملم صفوفه، ويتذكر أن هناك 165 شهيدًا، و 4000 معتقل، مئاتٍ من المطاردين والجرحى، الذين قدموا التضحيات من أجل الحريّة.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكيّة وبريطانيا تنظران للأزمة البحرينيّة من منطلق مصالحها العسكريّة والسياسّة والاقتصاديّة، بينما يرى السعوديّ البحرين كمنطقة تتبع سلطانه وملكه وحكمه، وأنّ حمد بن عيسى ليس أكثر من أمير منطقةٍ بصفة ملك، وهو ما يجعل السعودية ترفض الحديث عن البحرين أو تقديم أي تنازلات لحل أزمتها.
ورأى التيّار أنّ أي شعب يحصل على نتائج ومكاسب لثورته وحراكه، بما يتناسب مع صموده وطول نفسه ومقاومته وتضحياته وحضوره في الشارع، وحتى أصدقاء الشعب ممن يدعمون شعب البحرين في نضاله وحراكه، فإنّ رؤيتهم للداخل تعتمد وترتكز بشكلٍ أساسٍ على واقع الحراك وأفقه النضالي- وفقًا للبيان.