السعودية / نبأ – يبحث الملك عبدلله بن عبد العزيز مع محمد السادس ملك المملكة المغربية في جدّة مساء أمس تطورات أوضاع الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بحضور ولي العهد سلمان بن عبدالعزيز والأمير مقرن ولي ولي العهد، وكان الملك محمد السادس وصل إلى جدة في وقت سابق أمس في زيارة للمملكة.
ويترأس المغرب لجنة القدس التي انبثقت عن منظمة المؤتمر الاسلامي، ومما لا شك فيه ان للمملكة المغربية تأثير في الساحتين العربية والدولية. ولها علاقات تاريخية مع الكثير من الدول الاوروبية، اضافة الى دورها الحيوي على الساحة الافريقية.
ويرى مراقبون أنّ المملكة العربية السعودية لم تقدم على اي جهود «حقيقية» سياسية او دبلوماسية تجاه العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وفي هذا السياق تحاول السعودية منذ مدّة تلميع صورتها عبر متابعة تطورات القضية الفلسطينية في العدوان الإسرائيلي المستمر، وبدعم مبادرات التهدئة التي يطلقها عبد الفتاح السيسي في الحرب التي تشن حاليا لتصفية حركة الاخوان المسلمين العدو الاكبر للمملكة العربية السعودية.
وعلى الصعيد الدبلوماسي العربي والخليجي يبدو أنّ تحركاً سعودياً لزيادة عزلة حركة “حماس″ الفلسطينية ولكن دون تعزيز الروابط مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسلطته، وتوثيق التعاون مع فرنسا كبديل اولى للولايات المتحدة.
وكان لافتا منذ مدة استقبال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لان العلاقة بين “حماس″ والكويت لم تكن قوية في الفترة الاخيرة، ولم يزر مشعل الكويت منذ سنوات.
ومن المنتظر ان يقوم بان كي مون امين عام الامم المتحدة بزيارة الى المنطقة، يبدأها بالدوحة ثم الكويت ثم القاهرة ثم القدس ثم رام الله ثم عمان بحثا عن وقف اطلاق النار في غزة وسيلحقه جون كيري وزير الخارجية الامريكين ولا توجد مؤشرات ان تاكيدات رسمية تفيد بان زيارة الرياض وادرة عي جدول اعمالهما حتى الآن على الاقل.