السعودية / نبأ – نقلت مواقع إلكترونية عراقية إعلان عن الأمين العام لائتلاف ابناء العراق الغيارى ومسؤول كتائب (حزب الله / المجاهدون) الشيخ عباس المحمداوي أن كتائب حزب الله ستنفذ غارات صاروخية تستهدف مواقع داخل الأراضي السعودية، رداً على الدعم السعودي للتنظيمات الإرهابية في العراق.
وقال في بيان أصدره مكتبه الاعلامي : نحن لن نعتب على المحسوبين على الوسط السياسي في العراق إزاء ما يتعرض له الشعب العراقي من سنة وشيعة من قتل وحشي وما يتعرض له المسيحييون على وجه الخصوص في الموصل من قتل ممنهج وتهجير وسلب للأموال والممتلكات ، لكننا نود أن نذكّرهم إن نفعت الذكرى ونعيد الى اذهانهم تصريحاتنا قبل اكثر من عامين والتي حذّرنا فيها من حجم المؤامرة الداخلية التي يعد مسعود بارزاني أحد أقطابها ، والمؤامرة الخارجية التي يحيك خيوطها النظام السعودي ، إلا أن القليلين فقط من الساسة في ذلك الوقت استوعبوا حجم الخطر المحدق بالشعب العراقي ، وبالنتيجة مرّت المياه من تحت اقدامنا واستفحل الخطر حتى بلغ مرحلة الإبادة العلنية لجميع مكونات الشعب العراقي .
واضاف الشيخ المحمداوي : وبعد ان أوشكت اسرائيل وأمريكا والسعودية وبعض جرذان الخليج على تحقيق اهدافها الإجرامية الخبيثة ، بات لزاماً علينا نحن في كتائب حزب الله أن نردع أعداء العراق وأولهم النظام السعودي ، من خلال تنفيذ هجمات صاروخية على مواقع داخل الأراضي السعودية تتضمن أكثر من عشر غارات صاروخية خلال الايام القليلة المقبلة ، وبعدها سيحاسب كل خائن على ما اقترفته يداه في الموصل وكركوك وصلاح الدين ، وأولهم مسعود بارزاني .
وتابع : ان على بارزاني أن لايقول انه كردي او عراقي ، لأنه عدو للأمة الإسلامية برمتها ، وأدعو الشيخ قيس الخزعلي ان لايكون متحدثاً للإعلام فقط بل عليه أن يتوجه نحو اعداء العراق الخارجيين ، وإذا كان المسؤولون في الحكومة العراقية جادين في حرصهم على سيادة العراق وسلامة شعبه أن يباشروا بإغلاق السفارتين الأمريكية والتركية في العراق فوراً خلال مدة أقصاها خمسة ايام قبل أن يتم قصفهما في المنطقة الخضراء ، ونرجو ممن يسكنون قرب هاتين السفارتين اخلاء منازلهم مؤقتاً الى حين حسم الامر حفاظاً على سلامتهم.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعهد الشهر الماضي باتخاذ "جميع الإجراءات" لحماية السعودية من كل من التنظيم الإرهابي "داعش" ، والتنظيمات التي تحاربها في العراق.
وعلى الرغم قلق السلطات السعودية من تقدم "داعش" إلا أن مسؤولي الحدود السعوديين يصفون التنظيمات الأخرى المتحالفة مع بغداد وإيران بالتهديد الأكبر.
وقال اللواء السبيعي: "داعش" ليست مهمة، فهي جماعة إرهابية أساساً ليست لديها قدرة عسكرية. الأكثر أهمية هي الميليشيات الشيعية المنظمة وهناك تخطيط وراءها"على حد تعبيره.
وتشير التقارير إلى أنّ المملكة هي الداعم الأكبر للتنظيمات الإرهابية في المنطقة، كما أكدت وزارة المالية الأمريكية، وتتواتر المعلومات التي تتحدث عن وقوف النظام السعودي وراء تنظيم داعش.
ففي الوقت الذي نشر فيه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى تقريراً اكد فيه انّ حكومات من منطقة الخليج وخارجها لا تتردد في تمويل الجماعات المتطرّفة بهدف استغلالها سياسيّاً، ذكرت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الالمانية ان السعودية ودولا خليجية تعد ابرز مصادر تمويل تنظيم «داعش».