البحرين / نبأ – وفاءًا لأبنائهم الأسرى المحرومين من حق التعليم .. خرجت مسيرة في بلدة سماهيج للمطالبة بالإفراج عنهم، تحت شعار ” نون والقلم “.
وردد المتظاهرون الشعارات الثوريَّة الداعية إلى إنهاء الاستبداد والاستجابة لحقوق المواطنين.
وفي ظل اتهامات يوجهها الناشطون للسلطات بحرمان الطلبة المعتقلين من حقّ التعليم، أعلنت وزارة الداخلية بأنّها نظمت يوما عائليا للسجناء تحت شعار “تعليم أبنائي مسؤوليتي”، إلا أن النشطاء سخروا من هذا الإعلان، وأكدوا بأنه محاولة رسمية للهروب من الانتقادات الموجهة ضد السلطات في الامتناع عن توفير التعليم اللائق للمعتقلين من الطلبة.
وفي هذا السياق، نظّم نشطاء وقفة تضامنية مع الطلبة المعتقلين ضمن الحملة التي تحمل عنوان “صرخة طالب معتقل”.
الوقفة التي جرت بتنظيم من نشطاء حقوقيين وبتعاون مع مرصد البحرين لحقوق الإنسان، وجميعة “وعد”، تحدّث فيها عدد من النشطاء الذين دعوا إلى إطلاق سراح مئات من الطلبة البحرينيين المعتقلين في السجون، وذلك مع بدء العام الدراسي الجديد.
الناشط السياسي حسن المرزوق أشار إلى أن حملة “صرخة طالب معتقل” انطلقت في ظلّ استعداد الأهالي لبدء العام الدراسي، في الوقت الذي لا يزال أكثر من 200 طالب يقبعون في الزنازن وهم يتذكرون لحظة العودة إلى المدارس والجامعات.
مسؤول دائرة الحريات والحقوق في جمعية الوفاق، سيد هادي الموسوي، وجّه التحية والتصفيق إلى الطلبة المعتقلين المحرومين من الدراسة، والذين يمثلون نسبة 15% من أعداد معتقلي البحرين.
نائب رئيس جمعية المعلمين، جليلة السلمان، قالت بأن حقّ التعليم مكفول للجميع، دون تمييز. وأوضحت بأن العقوبة السالبة للحرية، لا تحرم السجين من صفة الإنسان، ولا تسلب منه حقوق الإنسان المكفولة دولياً.