السعودية / نبأ – الاعتراف السعودي الأول بسقوط قتلى سعوديين داخل الأراضي اليمنية حظي بتفسيرات سياسية وعسكرية كثيرة، لكن آخرين التفتوا للدلالات الإنسانية لسقوط قتلى سعوديين ومعهم إماراتيون وبحرينيون في حرب تقودها بلادهم ضد بلد شقيق.
رئيس منظمة القسط لحقوق الإنسان يحيى عسيري يقول في تغريدات على موقع تويتر أن كل من يسقط في هذه الحرب من جنود ومدنيين يموتون مظلومين وضحية أطماع السلطات الجائرة، بحسب تعبيره.
وبرأي عسيري فإن كل هذا الدمار والخراب الذي يلحق بالمملكة والقوات والجيوش؛ هو سفك للدماء من أجل مصالح الأنظمة فقط.
ويقول عسيري بأنّ الحروب الجارية تتم من خلال ما وصفه بسياسة تقديس الطغاة.
وفي السياق نفسه وجه القانوني الدكتور حسن العمري دعوة لوقف الحرب على اليمن مؤكدا بأن المستنقع اليمني لا قعر له.
العمري الذي يرأس منظمة “ديواني” الحقوقية قال بأن الحرب على اليمن ستنتهي في نهاية المطاف بانسحابٍ الجيوش المعادية، وأكد بان النتيجة ستكون الفشل الذريع لكافة الدول المتحالفة تحت قيادة السعودية.
وأضاف بأنّ أية معاندة وإستكبار من قبل دول التحالف في الإستمرار في هذه الحرب ستستدعي حرباً إقليمية وإنهياراً لمشيخات وممالك الخليج على حدّ قوله
العمري أسِف لسقوط ضحايا من قوات التحالف في هذه الحرب التي وصفها بالعبثية، كما أبدى الأسف على ضحايا العدوان على اليمن. وفي هذا السياق، عبّر العمري عن رفضه لصفقات التسليح السرية التي أُبرمت أثناء زيارة الملك سلمان الأخيرة إلى واشنطن، مستنكرا ما وصفه برهْن إمكانات المملكة الاقتصادية لأميركا واستتباعها لها.