إيران / نبأ – وصف مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان اليوم الاثنين، الاجراءات الحالية للسلطات السعودية بشان بيان مصير المفقودين في كارثة مشعر منى المفجعة، بانها ضعيفة للغاية، وقال في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، انه دعا مسؤولي وزارتي الداخلية والحج السعودية الى تمكين اعضاء القنصلية الايرانية من الوصول لجثامين كافة الضحايا الشهداء الايرانيين الموجودة في الحاويات التي نقلت الى مكة المكرمة.
وأجرى مساعد وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً فورياً مع القائم بالأعمال السعودي لدى طهران دعا فيه إلى توفير الامكانية للقنصلية الايرانية لتحديد هوية جثامين الضحايا الايرانيين الذين قضوا في كارثة مني المفجعة، وأضاف: رغم الوعود بالمساعدة والتعاون، فان ما يقوم به المسؤولون السعوديون لتحديد مصير المفقودين ليس كافياً.
وقال أمير عبداللهيان: نتوقع من المعنيين بوزراة الداخلية والحج في السعودية، ان يوفروا للقنصلية الايرانية امكانية تحديد هوية جثامين القتلى الايرانيين المتواجدة في الحاويات التي تم نقلها الى مكة المكرمة.
وأضاف عبد اللهيان: اننا ننتظر من المسؤولين السعوديين ان يتحملوا المسؤولية و يتعاونوا بصورة جدية و مؤثرة في تحديد هوية جميع المفقودين الايرانيين في حادث منى.
وشدد عبداللهيان بالقول أن القائمين على شؤون الحجاج الايرانيين في مكة مستعدون لتقديم اي مساعدات فورية، ولأي تعاون مع وزارة الحج السعودية في هذا المجال.
واوضح مساعد وزير الخارجية اننا سنواصل متابعاتنا حتى تقرير مصير آخر شخص من المفقودين ومستعدون لتقديم اي مساعدة لتسريع هذا الموضوع.
من جانبه، شرح القائم بالاعمال السعودي الاجراءات التي اتخذتها الحكومة السعودية في هذا المجال حتي الان، ووعد بابلاغ كبار مسؤولي بلاده بهذا الامر.