السعودية/ وكالات- اتفقت السعودية وإيران على إعادة جثامين الحجاج الإيرانيين الذين قضوا في حادث التدافع بمنى والعمل على تحديد هويات الضحايا الآخرين، فيما رفعت إيران حصيلة ضحاياها إلى 464 قتيلا.
ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزيري الصحة السعودي والإيراني اتفاقا اليوم الخميس (الأول من اكتوبر/تشرين الأول 2015)، في جدة على إعادة جثامين الحجاج الإيرانيين الذي قضوا في حادث التدافع في منى خلال مناسك الحج الأسبوع الماضي.
وأوضحت الوكالة فجر الخميس بعد اجتماع في جدة بين وزير الصحة السعودي خالد الفالح ونظيره الإيراني حسن هاشمي أن "الطرفين اتفقا على نقل جثامين المتوفين الإيرانيين الذين تم التعرف عليهم بأسرع وقت". كما شمل الاتفاق "الاستمرار بالتواصل للتعرف على البقية ورعاية حالة المصابين" حسب الوكالة.
وتزامن ذلك مع إعلان هيئة الحج والعمرة الإيرانية عن أن عدد الإيرانيين الذين لاقوا حتفهم في الواقعة قد ارتفع إلى 464. وأضافت الهيئة في بيان نشر على موقع التلفزيون الإيراني الرسمي على الإنترنت "بعد سبعة أيام من الحادث وزيارة المستشفيات (في السعودية)… يؤسفنا أن نعلن أن عدد الإيرانيين الذين توفوا هو 464".
ونقل عن وزير الصحة الإيراني حسن هاشمي عقب لقائه نظيره السعودي خالد عبدالعزيز الفايز في جدة، أنه أثنى على جهود المملكة والاستجابة في التعامل مع حادث مشعر منى، مؤكدا أن "حادث التدافع، الذي وقع بمنى، كان أمراً خارجاً عن الإرادة، ونحن نسلم لمشيئة الله وقدره".