البحرين / نبأ – قال وزير الاعلام البحرينى، عيسى الحمادي، أن “قرار سحب السفير البحرينى من طهران، وإبلاغ السفير الإيراني بالبحرين، بأنه شخص غير مرغوب فيه بالمملكة، هو قرار سيادي يخص النظام البحريني”، بحسب زعمه.
وقال الحمادى، إن “هناك تنسيقاً يجرى الآن على أعلى مستوى بين الدول العربية ودول الخليج للرد على التدخلات الإيرانية في البحرين، وعدد من الدول العربية”، مجددا المزاعم بوقوف إيران وراء أحداث البحرين، وأنها تمول الجماعات المعارضة.
وذهب الحمادي بعيداً في المزاعم وقال إن الخلايا الإرهابية التى تم كشفها الفترة السابقة عثر بحوزتها على قنابل إيرانية الصنع”.
وأضاف وزير الإعلام البحرينى، أن “هناك خطوات قادمة للرد على تلك التدخلات الإيرانية في شئون المملكة، لكنها ستكون فى إطار العرف الدبلوماسي المعمول به بين كافة الدول”.
الباحث السياسي فؤاد إبراهيم، وفي لقاء مع موقع “البحرين اليوم” قال إننه لا يوجد، ظاهرياً، أيّ “حدث جديد واستثنائي” فيما يتعلق بقرار النظام البحريني سحب سفيره من طهران، وطرد القائم بالأعمال الإيراني.
وأكد إبراهيم بأنّ القرار الخليفي “لم يعد داخلياً”، داعياً إلى النظر إلى الوضع الإقليمي الذي بات يوجّه السياسة الداخليّة في البحرين.
وأوضح إبراهيم بأنه لا يمكن عزْل القرار بسحب السفير عن التوتر الحاصل بين إيران والسعودية على خلفية كارثة منى.
وقال إن دخول البحرين في “لعبة الكبار، واستخدام الأوراق الرخيصة عبر توجيه الاتهامات إلى الخارج بالتدخل في إثارة التخريب والإرهاب؛ لن يمنح النظام شيئاً”، لاسيما وأن البحرين تواجه استحقاقات كبرى في المستقبل القريب.
وكانت السلطات البحرينية أعلنت الكشف عن مستودع مزعوم للأسلحة في بلدة النويدرات، التي حاصرتها القوات الأمنية بالآليات العسكرية، فيما علّق المواطنون على الإعلان بأنها “مسرحية جديدة”، وأنها لن تؤثر على استمرار الثورة الشعبية.