الإمارات / نبأ – إلى عشرين نوعا من التعذيب الجسدي والنفسي الممنهج، تعرض المعتقلون الليبيون بدولة الإمارات، بحسب ما أكدت الرابطة الليبية لضحايا التعذيب والإخفاء القسري.
الرابطة تحدثت في بيان لها عن الآثار التي خلفها التعذيب على أجساد ونفسيات المعتقلين وطالبت السلطات المعنية بدولة الإمارات بضرورة عرض المجني عليهم على الطبيب الشرعي والتحقيق في الجرائم وتقديم الجناة للمحاكمة، مؤكدة عدم وجود أي أرضية لاستمرار احتجاز المعتقلين.
وأشارت الرابطة إلى أن سبب اعتقال المحتجزين يعود إلى النزاع الدائر بين الأطراف في ليبيا وبغرض الحصول على معلومات تخص الشأن الليبي الداخلي.
بيان الرابطة طالب السلطات الليبية بالتحقيق مع السفير الليبي بدولة الإمارات عارف النايض ومحاسبته على تقاعسه في حماية المواطنين الليبيين وتستره على أفعال جهاز الأمن الداخلي الإماراتي.
ودخل سليم العرادي، أحد المعتقلين الليبيين في الإمارات، عامه الثاني في الإخفاء القسري وسط تأكيد ذويه تعرضه للتعذيب.
شقيقه الذي كان معتقلا معه أكد تعرضه لعدة أنواع من التعذيب وأنه كان يسمع صوته جراء التعذيب الذي كان يتعرض له.
وكانت تقارير متتالية أكدت قيام السلطات الأمنية الإماراتية بممارسة التعذيب ضد معتقلي الرأي الإماراتيين والعرب.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالب خلال الدورة السبعين للأمم المتحدة بالتحقيق في البلاغات التي وصفها بالخطيرة والتي تفيد بتعرض معتقل الرأي الإماراتي أسامة النجار للتعذيب.
كما دعا إلى التأكد من نحو 200 بلاغ حول التعذيب لم تحقق بهم السلطات الإماراتية وفق تقرير للمقررة الأممية غابريلا كنول بشأن القضاء والمحاماة في البلاد.