البحرين / نبأ – السياسة الممنهجة نفسها للسطات الأمنية في البحرين خلال الموسم العاشورائي كل عام.
التخريب الرسمي والاعتداء على المراسم العاشورائية في البحرين بدأ باكرا هذا العام.
عناصر مدنية تابعة لوزارة الداخلية ترافقها قوات الأجهزة الأمنية اعتدت على المظاهر العاشورائية في منطقة دمستان، حيث قامت بنزع لافتات ورايات عاشورائية من المنطقة نصبت لإحياء الشعائر الحسينية.
الأهالي اعتبروا ممارسات السلطات الأمنية تعدّياً صارخا على حرية ممارسة الشعائر الدينية وضربا لحرية المعتقد لدى شريحة كبيرة من المواطنين.
ائتلاف الرابع عشر من فبراير وضع الاعتداء في سياق النهج الإرهابي الذي يمارسه النظام منذ انطلاق الحراك الشعبي.
كذلك استنكر قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان إصرار السلطات البحرينية على انتهاك الحق الإنساني بممارسة الشعائر الدينية المكفول في المادة الثامنة عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة الثانية والعشرين من الدستور المحلي رغم التنبيهات المستمرة من الجهات الحقوقية الدولية والمحلية المعتبرة.
رسميا، لم زعمت وزارة الداخلية بأنها لن شروطا جديدة لتنظيم الشعائر الحسينية في موسم عاشوراء لهذا العام .. إلا أن تحذير المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من تسييس الشعائر الحسينية واستغلالها من قبل الأحزاب ودعوته لاحترام الأنظمة والقوانين البحرينية شكل تمهيدا للاعتداءات الأمنية.
يُشار إلى أن السلطات الأمنية في البحرين اعتدت على الشعائر الحسينية في البحرين خلال المواسم السابقة، وأخذ هذا الاعتداء وتيرةً متصاعدة في السنوات الأخيرة، وذلك بحجة رفع المشاركين في المواكب لشعارات مناوئة للسلطات الحاكمة.