أخبار عاجلة

حلول الذكرى الثالثة لاعتقال الشاعر والناشط السياسي عادل اللباد


السعودية/ نبأ- في العاشر من أكتوبر عام 2012 اعتقل اللباد من على حاجز عسكري للقوات السعودية في مدينة القطيف ضمن حملة الاعتقالات الممنهجة التي طالت عددا من النشطاء والرموز التي نشطت في حراك المنطقة الشرقية.

منذ انطلاق التظاهرات المطلبية شهر فبراير ۲۰۱۱ كان للناشط اللباد دور حضوري فاعل في التظاهرات والمهرجانات السياسية.

وهو عرف بقصائده اللاذعة للنظام السياسي وبمواقفه الشجاعة والجريئة المدافعة عن حقوق المواطنين في البلاد ولقب بشاعر الثورة لدعمه المتواصل لحراك المنطقة الشرقية.

وتعرض اللباد لمضايقات وضغوط متعددة من قبل السلطات السعودية حيث احتجز وتم التحقيق معه أكثر من مرة بسبب مواقفه التي بثت الحماس في روح الجماهير الحراكية المطلبية.

وضمن هاشتاغ عادل اللباد الذي أطلقه نشطاء على تويتر وجه الناشط السياسي حمزة الحسن تحية للباد في معتقله وكتب أن شعر ونثر اللباد يُشعر قارؤه بأنه لسان حقّ ناطق غير مساوم ولا مهادن رغم اعتقاله مرارا.

وأضاف الحسن أن حضور عادل اللباد ساحة الحراك بقلمه ولسانه كشف الفارق بين مثقف السلطة الجبان .. وبين المثقف المدافع عن قضايا مجتمعه وشعبه.

من جانب آخر، يصادف العاشر من أكتوبر أيضا اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام. والذي دعت فيه منظمة العفو الدولية حكومات العالم إلى التصويت على قرار الأمم المتحدة بفرض وقف عالمي لعمليات الإعدام، والذي سيُطرح على الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

في وقت لا ينتظر من الحكومة السعودية أي تجاوب مع الدعوة .. أمام تجاهل السلطات السعودية كل الدعوات لإلغاء حكومة الإعدام فيها ومصادفتها على أحكام إعدام الشبان الثلاثة علي النمر وداوود المرهون وعبدالله الزاهر المعتقلين على خلفية مشاركتهم في تظاهرات القطيف عام 2012.