أخبار عاجلة

سعوديات داعش والقاعدة بين مناطق النزاع والقضاء


السعودية/ نبأ- السعوديات الإرهابيات، قضية بدأت مع تنظيم القاعدة، وإستمرت مع بروز تنظيم داعش.

فمع إعلان المملكة داعش تنظيما إرهابيا، بدأت ملاحقة المنتسبات له حيث قبض على الرموز الكبيرة له وهربت أخريات عبر الحدود إلى مناطق النزاع.

وأشارت المعلومات إلى أن 46 إمرأة سعودية هربت من المملكة نصرة للإرهاب وإصطحبت العديد منهن أطفالهن.

قبل أيام بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة في السعودية بمحاكمة المعروفة باسم أم أويس بتهمة الانتماء ومبايعة زعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي، وتأييدها أعمال التنظيم، ومحاولة التأليب وإثارة الفتنة.

وأم ويس تبلغ من العمر 27 عاما وهي طالبة ماجستير في الدراسات الإسلامية، تواصلت مع تابعين لتنظيم داعش وجبهة النصرة عبر توتير، ودعت في تغريدات لها إلى مهاجمة جهاز المباحث.

ومن الإرهابيات السعوديات البارزات أم الرباب، وهي هيلة القصير التي أطلق عليها لقب سيدة القاعدة واحتفى بها تنظيم داعش بوضع اسمها على إحدى المدارس في مدينة الرقة السورية معقل التنظيم.

القصير كانت قد جمعت الأموال والذهب من أجل دعم تنظيم القاعدة كما ساهمت بنقل أجهزة إتصال لاسلكية وطعام من منطقة القصيم إلى المنطقة الجنوبية، لإيصالها إلى تنظيم القاعدة في اليمن.

وكان تنظيم داعش قد أعلن أنه سلم ما ما يصفه جهاز الجهاد الإعلامي إلى نساء سعوديات، حيث برز اسم السعودية أخت جلبيب والتي يرجح أنها “ندى معيض القحطاني”، وهي أول سعودية انضمت إلى التنظيم.

كذلك هناك ريما الجريش التي خرجت مع أطفالها إلى اليمن ثم إلتحقن بالتنظيم في سوريا مع إبنها المقاتل.