السعودية / نبأ – دعا تنظيم “ولاية نجد” الإرهابي التابع لـ"داعش" إلى إخراج “الشيعة” من الجزيرة العربية، وافتى بوجوب قتلهم في أي مكان وزمان.
واتهم التنظيم، في كلمة صوتية لم يذكر اسم المتحدث فيها، حكومة السعودية والعلماء السعوديين بالتناقض و”النفاق”، مشيراً إلى أنهم أصدروا في السابق فتاوى بتكفير الشيعة، إلا أنهم تراجعوا عنها بعد ذلك، وقالوا إن الشيعة إخوان لنا في الوطن، كما قال.
وفي رسالة إلى شعوب الخليج، استذكر التنظيم ما قام به الشيعة من “إحداث قلاقل في مقبرة البقيع قبل خمس سنوات، وإحراق محلات أهل السنة في البحرين”.
وحذر التنظيم الشعوب الخليجية من التقارب مع الشيعة، قائلاً إن “تعزيتهم في هلكاهم والتقارب معهم لن تجدي نفعا، والله إن تمكنوا منكم سيفعلون بكم كما فعلوا بأهل السنة في العراق والشام واليمن”.
وتابع: “فأول ما سيصنع القوم في حال تمكنوا، أنهم سيقطعوا رؤوس الأكباش والحمير، ويعلقونا على الحوانيت والدواب، ويكتبون عليها أسماء الصحابة”.
وقال المتحدث في التسجيل إن “حكام جزيرة العرب متعاونون مع الرافضة، ومن الواجب على أهل السنة العمل لإخراج المشركين من جزيرة العرب”.
وأضاف: “الرافضة يساندون كل من حارب أهل السنة، يشايعون النصارى ويؤيدون اليهود، ويتعاملون مع أمريكا سرا، ويلعنونها جهرا، وإنه والله لمخطط شيطاني تم حبكه بعناية، وتغليفه بشعارات جوفاء فارغة”.
وشبه المتحدث بين حال الشيعة في السابق عندما حالفوا “التتار”، وحالهم اليوم في محالفتهم لأمريكا، ودول الغرب في حربها على الإسلام.
يأتي هذا مع اقتراب ذكرى عاشوراء، حيث بدأت اللجان الأهلية في القطيف التحضيرات لهذه المناسبة، وحماية المنطقة من أي عمليات إرهابية متوقعة ضد المواطنين، لعدم تكرار الجريمة الإرهابية التي وقعت في قرية الدالوة في محافظة الأحساء شرقي السعودية، في يوم العاشر من المحرم العام الماضي، راح ضحيتها 5 شهداء و9 جرحى بهجوم على موكب عزاء، حيث اطلق ثلاثة إرهابيين ملثمين باتجاههم النار من أسلحة رشاشة ومسدسات شخصية وذلك بعد ترجلهم من سيارة توقفت بالقرب من الموقع، والمنفذون كانوا سعوديون وقائد الخلية منتمي لـ”داعش”.