مصر / نبأ – قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم إن مصر استدعت القائم بالأعمال التركي اليوم السبت للمرة الثانية هذا الشهر احتجاجا على تصريحات لرئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان اعتبرت مهينة للقيادة المصرية.
وكرر إردوغان في مقابلة أجرتها معه محطة (سي.إن.إن) عبارة تسببت في مشكلة في المرة السابقة حيث وصف الرئيس المصري الذي كان القائد السابق للجيش بأنه "طاغية". واتهم مصر أيضا بأنه ليس لها موقف صادق تجاه أزمة غزة.
وقالت الوزارة "تعرب جمهورية مصر العربية عن بالغ استهجانها واستنكارها للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس وزراء تركيا."
وأضافت في بيان أن تصريحات إردوغان "تضمنت إساءة لشخص السيد الرئيس بإصدار أحكام مطلقة لا دليل عليها وإنما مدفوعة بأغراض ونوازع لا تتصف بالموضوعية وبتغليب الاعتبارات الشخصية."
وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا منذ إعلان قيادة الجيش عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين التي يدعمها إردوغان.
وفي العام الماضي طردت مصر السفير التركي متهمة إياه بمحاولة التدخل في شؤون مصر. وردت أنقرة بالمثل.
وردا على سؤال بما إذا كان متمسكا بتصريح سابق بأن السيسي كان "طاغية غير شرعي" قال إردوغان "إنه طاغية حاليا.. لا تساورني أي شكوك في ذلك."
وفيما يتعلق بالأزمة في غزة قال إردوغان إن مصر "في الوقت الحالي ليس لديها نهج صادق تجاه القضية الفلسطينية".
ويجاهر إردوغان بتأييد حركة حماس التي تعتبرها مصر مصدر تهديد أمني لأنها منبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين.
(رويترز)