إيران / وكالات – أكد امين المجلس الأعلى للامن القومي الايراني ضرورة بلورة رغبة عالمية في التصدي الحقيقي للارهاب وحماته وداعميه بصورة جذرية، واصفا التطرف والارهاب بانه التهديد الاقوى على الامن العالمي اليوم.
وشدد علي شمخاني، خلال استقباله وزير خارجية المانيا، فرانك فالتر اشتاينماير، يوم الاحد في طهران، على اسس السياسات الخارجية الايرانية الثابتة والمستقلة وغير القابلة للتغيير.
واوضح، ان التعاطي البناء في اطار تأمين المصالح المشتركة والاهتمام بالخطوط السياسية والاقتصادية والثقافية الحمراء المحددة والتي يمكنها التمهيد لبلورة مرحلة جديدة من التعاون الشامل.
واشار الى الدور المحوري الذي تؤديه الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة ومكانة المانيا في اوروبا واعتبر ان علاقات الصداقة القائمة على الاحترام المتبادل بيين البلدين وعدها تؤمن المصالح والاهداف السياسية والاقتصادية لكل من ايران والمانيا.
واعتبر شمخاني، انه الى جانب التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية فان هناك امكانية للتشاور وتبادل المعلومات بين البلدين من اجل ايجاد حلول للازمات الاقليمية لاسيما في افغانستان والعراق وسوريا.
ولفت امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى قمع الكيان الصهيوني للشعب الفلسطيني المسلم والعدوان السعودي على اليمن وقتل النساء والاطفال بلامأوى ودون رحمة وقال، ان مكافحة الارهاب الحكومي الذي تمارسه حاليا بعض الدول باستخدام اشد الاساليب اللاانسانية في ظل صمت المنظمات الدولية، ينبغي ان يحوز على اهتمام المجتمع الدولي الى جانب مكافحة الارهاب التكفيري.
من جهته اعرب وزير خارجية المانيا، خلال اللقاء عن ارتياحه لزيارة طهران، ووصف في ذات الوقت اللقاءات والاجتماعات بكبار المسؤولين الايرانيين بانها مفيدة وبناءة للغاية.
واعرب عن امله بتعزيز العلاقات الشاملة بين ايران والمانيا ووصف الاواصر التاريخية بين البلدين بمثابة داعم راسخ للبلدء بمرحلة جديدة من العلاقات في مرحلة مابعد الاتفاق النووي.