السعودية/ نبأ- نقل موقع Intercept عن ضابط وكالة المخابرات المركزية السابق إدوارد سنودن، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية وسعت في عام 2013 تعاونها مع السعودية في مجال الاستخبارات، رغم تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية حول انتهاك حقوق الإنسان في المملكة.
ووفقا للبرقية الأمريكية المسربة، فإن وكالة الأمن القومي كانت تعتزم توفير الدعم التحليلي والتقني المباشر في مجال الأمن الداخلي لوزارة الداخلية السعودية.
في نفس الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن، أن ممثلي وزارة الداخلية السعودية يلجأون في بعض الأحيان للتعذيب والعنف بحق السجناء والمعتقلين.
كما وسعت وكالة الأمن القومي التعاون مع وزارة الدفاع السعودية، واصفة تلك المرحلة الجديدة في العلاقات الثنائية بـ"فترة التحديث".
وأشار الموقع إلى أن وكالة الأمن القومي والسي آي أيه وسعا، ما وصفته البرقية السرية، بـ "العلاقة الثلاثية" مع الرياض منذ العام 2012، خاصة في مجال تبادل البيانات الألكترونية، بهدف مساعدة السلطات السعودية في استخدام هذه التقنية لتحديد مواقع وتعقب أشخاص مطلوبين لدى البلدين.