السعودية/نبأ- قال تنظيم القاعدة، في تسجيل بث على موقع يوتيوب، أن الهجوم المسلح، الذي نفّذه في الخامس من يوليو الجاري على منفذ شرورة الحدودي بين اليمن والسعودية. كان "ثأرا للأسيرات"، في إشارة إلى محتجزات من كوادره لدى السلطات السعودية.
وهاجم التسجيل، ومدته 10 دقائق، الحكومة السعودية التي "سجنت النساء بتهمة زعزعة الأمن"، حسب التسجيل.
وكان بيان لـلتنظيم المتشدد حمل الرقم 80 ، نشر قبل نحو أسبوع، تبنى فيه العملية. ومفصلا مجريات الاقتحام المسلح لمركز الأمن السعودي، وذلك باعتباره "الجهاز المسؤول عن أسر الطاهرات العفيفات من النساء المسلمات في بلاد الحرمين"، حسب ما جاء في البيان.
وبحسب البيان فقد شارك "في الغزوة" ستة مساجين سابقين في السعودية، وهم: أيوب السويد، وعبد العزيز الرشودي، وعكاشة الشروري، وأبو يحيى القصيمي صالح السحيباني، وأبو البراء موسى عبدالله الشهري، وصالح العمري. و نشر التنظيم صور منفذي العملية عقب الهجوم بيومين على شبكة الأنترنت.
وأسفر هجوم الوديعة عن مقتل 9 أشخاص، بينهم جنود يمنيون وسعوديون.
يذكر أن فرعي تنظيم "القاعدة" في اليمن والسعودية، كانا قد توّحدا في العام 2009، تحت مسمى "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، وقيادة اليمني ناصر الوحيشي، وينوب عنه السعودي سعيد الشهري، الذي قتل العام 2013 بعد غارة أمريكية على مواقع للقاعدة.