السعودية/ نبأ- في يوم الطفولة العالمي، تترقب أمهات عدد من المعتقلين في سجون النظام السعودي حين كانوا أطفالا ، المجهول بعد تصديق حكم الإعدام عليهم.
أم علي النمر، نصرة الأحمد، دعت العالم عبر تويتر إلى التضامن معهم ونشر معاناتهم والإنتهاكات التي تعرضوا له.
وأشارت في تغريدات لها إلى أن مكانهم الطبيعي هو مؤسسات التعليم وليس السجون، وطالبت برفع أحكام الإعدام التي صدرت بناء على محاكمات فاقدة لأدنى الشروط القانونية.
الأحمد تساءلت كيف يحاكم أطفال في محاكم ليست للأحداث بدون وجود محامي وتحت الإكراه والتعذيب.
وأشارت إلى أن إبنها علي النمر لم يقتل أو يجرح أحدا وأن التهم المنسوبة له ليست صحيحة.
وأكدت أن القضاة تجاهلوا الدفاع وأنهم مصرون على تنفيذ الحكم، معتبرة أن الإستثناء من برامج المناصحة التي يعرض عليها الإرهابيون هو دليل على نهج التمييز الذي ينتهجه القضاة.
من جهتها تحدثت والدة المعتقل علي سعيد الربح، عن إبنها الذي كان بالأمس يلهو حول عائلته وهو اليوم مجهول المصير.
وأشارت إلى إخفائه قسرا والتعذيب الذي تعرض له والألم الذي لا زال يشعر به نتيجة التعذيب، وأكدت أن تهمته الوحيدة كانت المشاركة في المظاهرات لتصبح فجأة التهمة هي الإرهاب، مشددة على أن هذه المحاكمات هزلية وتفتقر لكل المعايير.
والدة داوود المرهون ، أشارت إلى أن آخر زيارة لإبنها الذي إعتقل في السابعة عشر من عمره كانت منذ شهرين.
وأكدت على رفض الأحكام التي صدرت عليه وعلى باقي الأطفال وطالبت بإعادة محاكمتهم وفق القوانين الدولية.