هيومن رايتس ووتش: لا مصداقية لإجراءات السلطات البحرينية في التحقيق

البحرين / نبأ – تحت عنوان: هذه دماء من لا يتعاون.. أصدرت منظمة هيومن رايتس واتش تقريرا حول إستمرار التعذيب وسوء معاملة الموقوفين في البحرين.
التقرير أكد أن قوات الأمن استمرت في ارتكاب ذات الانتهاكات التي وثقتها “اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في تقريرها الصادر عام 2011.
نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جو ستورك، رفض تصديق مزاعم السلطات في القضاء على التعذيب أثناء الاحتجاز.
وكانت المملكة المتحدة أكثر طرف دولي أكد على نجاح البحرين في إصلاح قوات الأمن وآليات المحاسبة،
المنظمة أشارت إلى أنها قابلت محتجزين قالوا إنهم خضعوا لاستجواب قسري في إدارة المباحث الجنائية ومراكز الشرطة منذ 2012، إضافة إلى 4 سجناء سابقين في سجن جو قالوا إن السلطات عذبتهم في مارس/آذار 2015.
وفي أول رد رسمي على التقرير، وصف وزير الإعلام عيسى الحمادي التقرير بالمضلل، وأنه إعتمد على وجهة نظر واحدة.
وزعم أن البحرين قامت بآليات للتحقق من وضع النزلاء في السجون.
أهالي المعتقلين ردوا على مزاعم السلطات خلال لقاء تضامني تحت شعار لن نسى السجناء،
عائلة المعتقل سيد أحمد الكامل حيت الأبطال الذي يقبعون تحت السجون ويمثلون مأساة الوطن.
وأكدت أن إحتجاز المعتقلين يمثل صورة واضحة على الإنتهاكات التي تجري على المطالبين بالحرية والديمقراطية كما يمثل التعامل القاسي معهم إنتهاكات للمواثيق والعهود الدولية، وشددت على أن السلطات لم تلتزم بأي من تعهداتها الدولية.
زوجة المعتقل حسين المسباح تحدثت عن معاناة زوجها منذ إعتقاله بطريقة وحشية في ليلة رأس السنة ، وأشارت إلى أنه حكم بالسجن، رغم أنه لم نفى كل التهم الموجهة له وأشارت إلى توجيه تهمة جديدة له اثناء تواجده داخل السجن.