معوقات عدة تعرقل مشاركة المرأة في الإنتخابات البلدية

السعودية / نبأ – من وراء الحجاب، وفي ظل معوقات كبرى، تبدأ السعوديات المرشحات للمجالس البلدية حملاتهن الإنتخابية يوم الأحد.
الحملات الإنتخابية التي تعد الأولى لهن ، تمتد إثني عشر يوما لتمهد للإنتخابات في الثاني عشر من الشهر المقبل.
وبحسب أرقام اللجنة الانتخابية، قارب عدد المرشحات للانتخابات تسعمئة امرأة من أصل نحو سبعة آلاف مرشح، ويبلغ عدد اعضاء المجلس 284 شخصا.
مراقبون يرون في الإنتخابات البلدية في السعودية محاولة صورية من السلطات للرد على الضغوطات الدولية التي طالبتها بإشراك الشعب في السلطة.
حيث أن ثلث أعضاء المجلس تم تعيينهم كما أن مهامتهم تقتصر على النظافة والشوارع.
وعلى صعيد مشاركة النساء في الإنتخابات، فإن القوانين الصارمة التي تمنع المرأة من القيادة أو الخروج من المنزل دون ولي أمرها، تضاف إلى معوقات نجاحها في هذه الإنتخابات.
فبحسب اللجنة، سجل أكثر من مليون و355 ألف رجل مقابل 136 ألف امرأة فقط، أسماءهم للمشاركة في الاقتراع. حيث واجهت النساء مشاكل بيروقراطية منعتهن من التسجيل، كما أن العديد منهن أكدن أنهن لم يعلمن بضرورة التسجيل.
ورغم أن على المرشحات إقناع الذكور بإنتخابهن خلال الحملات التي سيبدأن بها، لضمان إمكانية فوزهن، فإن المرشحات ممنوعات من لقائهم، حيث سيتولى متحدث بإسمهن التواصل مع الذكور.
وكانت اللجنة العليا للإنتخابات قد اتخذت إجراءات تغرم المرشحات في حال الإختلاط، وهو ما يعد منافيا للائحة التنظيمية للحملات الانتخابية والتي تنص على أنه من حق المرشح لقاء الناخبين والترويج لنفسه.