التضامن مع العوامية: رسائل مفتوحة لمنْ يهمه الأمر

السعودية / نبأ – برغم المضايقات والحصار المفروض بالحواجز والمدرعات، تقاطر أهالي القطيف من كل حدب وصوب، ووجهتم: العوامية.
أبناء البلدات المجاورة قصدوا مسجد الإمام الحسين، موحدين صلوات الجمعة تحت منبر البلدة التي تواجه أعتى حملات الإستهداف والتشويه. حملات تشارك فيها أذرع السلطة الإعلامية والأمنية على السواء، فكان التضامن الذي حمل رسالة واضحة في اتجاهين.
الأول في رفض الإستهداف المبيت للعوامية ومساعي شيطنتها، وتؤكد بلغة العقل أن البلدة وأهلها أهل حق وطلاب حرية لا مجرمين كما يجهد البعض في تصويرهم.
والثاني في التأكيد بلهجة الإباء والتمسك بالحق، أن كل بلدات القطيف متضامنة مع العوامية وما يتعرض له أهلها من إساءة وظلم.
في الداخل لم ينس خطيب الجمعة الشيخ قضية الشيخ نمر باقر النمر فطالب بالإفراج عن الشيخ إستجابة لنداء العقل والعدالة.
أما المصلون المتضامنون، فكانت رسالتهم في الخارج تؤكد على رفض الأعمال التخريبية والتمسك بالحقوق في الوقت عينه.
هكذا إذاً قال القطيفيون كلمتهم، وحسموا الموقف بجانب العوامية وأهلها. موقف لا تراجع عن التمسك به، يؤكد ذلك موعد الجمعة المقبل، حيث سيتكرر هذا المشهد التضامني.