الدنمارك/ نبأ- مرة أخرى مؤتمر عن انفصال الأهواز، بنكهة سعودية خليجية. في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تجمع عدد من الشخصيات السعودية والخليجية، بمواكبة إعلام النظام السعودي، الذي غطى المؤتمر، كما فعلت قناة وصال التكفيرية.
المؤتمر حمل عنوان المقاومة الأهوازية وعاصفة الحزم، وضم بعض الأشخاص المنتمين لمختلف القوميات الإيرانية غير الفارسية، ما كشف عن البعد العدائي الذي تصر عليه السعودية تجاه إيران، منذ تدشينها عدوانها على اليمن. فمن بين المشاركات في المؤتمر، أمير ميليشيا ما يسمى بجيش العدل البلوشي، صلاح الدين الفاروقي، الذي بثت له كلمة مسجلة توعد فيها بمفاجآت ضد إيران.
النظام البحريني الذي يشكو على الدوام من ما يصفه بالتدخل الإيراني في شؤونه، كان حاضراً من خلال عضو في برلمان النظام، ووصف الأخير في كلمته إيران بالعدو الفارسي، داعياً إلى ضرب هذا العدو في العمق على حد تعبيره.
وقد أكد الحضور على تأييدهم للنظام السعودي في عدوانه على اليمن وولائهم للملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز.
من الواضح إذاً أن لا قضية نجحت الرياض في اختراق إيران عبرها، حتى باتت تتصنع إثارة الفقاعات لتحقيق ما تعتقد أنه توازن إستراتيجي في المنطقة، برغم أن النظام السعودي هذه المرة حاول التصعيد وبث إيحاءات بعسكرة هذه التحركات كما تؤكد العناوين والشعارات في مؤتمر كوبنهاغن.