أخبار عاجلة

تواصل اقامة الصلوات في المساجد البحرينية المهدمة على يد النظام الخليفي


البحرين/ نبأ- استمراراً لفعاليّات ما تُسمى ثورة المحراب، واصل أبناء البحرين إقامتهم للصلوات في المساجد التي تمّ هدمها من قِبل قوات النظام البحريني في مارس 2011 بعد دخول القوات السعودية إلى البلاد للمشاركة في قمع الثورة.

وأقام البحرينيون الصلاة في موقع مسجد العلويات ببلدة الزنج، جنوب العاصمة المنامة، للتذكير بما يعتبرونه جرائم تقوم بها السلطات ضد المقدسات الدينية.

وفي سياق التظاهرات، وبشعار “كلا كلا للاستبداد” خرجت تظاهرة في بلدة أبوصيبع، من المحافظة الشمالية، ندد المتظاهرون خلالها بالانتهاكات المستمرة، وحيّوا المعتقلين في السجون.

الشعارات جدّدت الوفاء لقادة الثورة المعتقلين، وسط هتافات مناوئة للملك البحريني حمد بن عيسى الخليفة.

وخرجت تظاهرات أخرى في بلدة البلاد القديم وسترة فيما نفذت المجموعات الثورية في عدة محاور عملياتٍ ميدانية من خلال إشعال النار في الإطارات، رفضا لأحكام الإعدام، وتمسكاً بخيار المقاومة المشروعة.

وللتضامن مع المعتقل ابراهيم كريمي المسحوبة جنسيته..زار آباء الشهداء ونشطاء حقوقيون وسياسيون منزله، وذلك رفضا للإجراءات التي تقوم بها السلطات ضد النشطاء، واصفين إياها بمحاولة الانتقام من المعارضين.

بدوره وصفَ الأمين العام للتجمع الوحدوي الديقمراطي حسن المرزوق، كريمي بأنّه أحد المناضلين الذين كان يتواجد في مختلف الفعاليات الشعبية، دعماً لمطالب شعب البحرين، واعتبر الوقفة التضامنية مع كريمي بأنه “رد جميل”.

واعتبر الاتهامات الموجهة ضده بالكيدية، وأن المُراد منها هو تغييب كريمي عن الساحة.

وفي العاصمة البريطانية لندن، ندّد محتجون بما وصفوه الصمت البريطاني إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

وتجمّع المحتجّون أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية وسط العاصمة لندن مطلقين الشعارات المندّدة بالتدخل البريطاني في شؤون البحرين ودعم النظام.

ورفع المحتجّون لافتات مطالبة بوقف بريطانيا لبناء أول قاعدة عسكرية لها في منطقة الشرق الأوسط في البحرين. واعتبر المحتجّون إقامة القاعدة بمثابة مكافأة من العائلة البحرينية لبريطانيا على صمتها عن انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في البحرين.