السعودية/ نبأ- في فعالية التضامن الكبرى التي نُظمت في قلب منطقة القطيف، شرق السعوديّة، كانت صور الشيخ نمر النمر حاضرةً في كلّ ساحات القلعة التي استقبلت المواطنين من القطيف والأحساء.
في محراب الصلاة ارتفعت صورة الشّيخ الذي أكّد خطيب الفعالية، الشيخ عبد الكريم الحبيل، بأنه كان رمزاً للحراك السلمي.
تفاعل كبير في إبراز صور الشيخ النمر وبقية المحكومين بالإعدام، أرده منه المتضامنون التأكيد على حضور هذا الرّمز في قلوبهم، ورفضهم لما ساقته وسائل الإعلام الرسمية من اتهاماتٍ ملفقة ضدّه وضد بلدة العواميّة التي تصرّ على أن تكون أقوى من الاتهامات والمدرّعات السعوديّة.
المواطنون توافدوا أيضاً على توقيع عريضةٍ تمّ تدشينها خلال جمعة التضامن تطالب الملك سلمان بإلغاء أحكام الإعدام التي تتهدّد سبعةً من أبناء المنطقة.
أوراق العريضة توزّعت في كلّ الزّوايا.. وسجّل المواطنون أسماءهم وبياناتهم المدنيّة في موقفٍ احتجاجيّ نادر في ظلّ التهديدات التي لا تكفّ عنها السلطات باعتقال النشطاء والأصوات المعارضة.