مؤتمر الرياض يُعقد خلال الأسبوع الجاري- طموح ما قبل فيينا

السعودية / نبأ – اختبار كبير لطموحات السعودية في المنطقة ينتظر المملكة مع الاجتماع الذي سيعقد في الرياض الأسبوع الجاري لجماعات المعارضة السورية العسكرية والسياسية.
وقالت وكالات أنباء إن السعودية وجهت الدعوة إلى 65 شخصية معارضة، وذكرت بعض المصادر أن الرياض كانت وجهت الدعوة إلى وحدات الحماية الشعبية الكردية المقاتلة، إلا أنها تراجعت بعد اعتراضات من تركيا وبعض الجماعات المسلحة السورية.
وكان لافتاً أن السعودية وجهت الدعوة إلى جيش الإسلام، وهو يعد من أبرز الجماعات المسلحة الأكثر قوة في سوريا، لكنه متحالف مع تنظيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد مقاتلي “جيش الإسلام” الأحد تأكيده إنهم تلقوا دعوة لحضور اجتماعات الرياض، لكنه لم يؤكد إذا ما كانت الجماعة ستشارك في الاجتماعات أم لا.
وكانت إيران، حذرت الخميس الماضي من خطورة “الاجتماعات للمعارضة المسلحة المزمع عقدها في الرياض”.
ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن نائب وزير الخارجية الإيراني حسن أمير عبداللهيان قوله “إن اجتماع شخصيات للمعارضة السورية فى الرياض سيؤدى إلى فشل محادثات السلام السورية بين دول كبرى فى الغرب والشرق الأوسط.
وأضاف: “محادثات السلام فرصة للتوصل إلى حل سياسى لإنهاء الحرب فى سوريا، مثل هذه الاجتماعات فى الرياض تهدف إلى الإضرار بمحادثات فيينا
اجتماع الرياض هو خطوة أخرى من السعودية تهدف منها إلى تقوية موقفها المطالب بإزاحة الرئيس بشار الأسد، قبل عقد محادثات السلام بشأن سوريا المقرر عقدها في فينا نهاية الشهر الجاري.
ويبقى الوصول إلى نوع من الاتفاق في الاجتماع الذي سيضم طيفا واسعا من جماعات المعارضة جانبا من المشكلة في حين أن المهمة الأكبر والأصعب تبقى في إقناع حلفاء الرياض بقبول أي نتيجة تتمخض عنها محادثات فيينا.