قمم يعلوا بعضها فوق بعض لحروب وصراعات صنعت خليجياً

قمم يعلوا بعضها فوق بعض، والمواطن الخليجي يتطلع الى حاضر ومستقبل يتكافؤ مع ما تملكه هذه الدول من مقدرات مالية كبيرة، فبعد مرور 36 عاما لم يعد المواطن في دول مجلس التعاون الخليجي يجلس على قارعة الطريق منتظرا ليرى تحولات كبيرة تحققها له هذه القمم، ولم يعد يكترث كثيرا للمصطلحات المعومة الفضفاضة التي اضحت جزءا لا يتجزأ من البيان الختامي لجميع القمم
لذلك انعدمت الثقة لتقدم وتغيير الى الافضل ، سيما والمنطقة تشهد حروبا وصراعات، صنعت خليجيا حتى قال البعض لقد تحول النفط من نعمة الى نقمة .
وماذا بعد سياسة التقشف التي فرضتها تداعيات الحروب ؟،فها هو سعر النفط يتسربل منحدرا نحو القاع ، ليعلن ربط الاحزمة بعد الحزم. وفي نهاية المطاف فالمواطن وحده هو ، من سيتحمل دفع فواتير القرارات والسياسات الارتجالية كلها.